لجنة التحقيق المصرية:
تمّ تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول حتّى توقّف التسجيل نهائيًّا عند ارتفاع 37 ألف قدم لحظة تحطم الطائرة
ذكرت مصادر مصرية بأنّه: "أشارت لجنة التحقيق المصرية بأنّه: "بعد تحميل البيانات الخاصّة بجهاز المسجل الذي كان داخل أحد الصندوقين الأسودين الذي تمّ العثور عليه أظهرت المؤشرات الاولية بأنّ الحطام الخاص بالجزء الأمامي بالطائرة كان سببه تلف بسبب حرارة عالية ودخان كثيف تواجد في مقدّمة الطائرة وغرفة الاجهزة الالكترونية والحمام ما أدّى إلى تحطمها، وجاري التحقق من 1200 معلومة حول أداء الطائرة خلال الرحلة كتمهيد للتحليل وكشف الحقيقة" بحسب المصادر.
وأفادت المصادر: "ويشار إلى أنّه تمّ تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول حتّى توقّف التسجيل نهائيًّا عند ارتفاع 37 ألف قدم لحظة تحطم الطائرة، وسيتم لاحقًا عمل تحليل شامل وكامل كمحاولة للوصول للأسباب التي دلّت على تلك المؤشّرات، ويذكر بأنّ الخبراء لا زالوا يبحثون عن أشلاء والرفات البشرية التابعة للرّكاب التي قضوا في تحطّم الطائرة" بحسب المصادر.
ويذكر بأنّه في فجر يوم 19 أيّار 2016، تم اختفاء آثار الطائرة عن شاشات الرّادار، التي كانت متّجهة من العاصمة الفرنسية إلى مصر، والتي كانت تقل 66 راكبًا، 56 من المسافرين العاديين، و7 أعضاء طاقم الطائرة و3 رجال أمن، أغلبهم يحملون الجنسية المصرية وجميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم.