اللجنة الشعبية لمناهضة العنف ولجنة اولياء امور الطلاب:
تشمل الحملة نشرة توعوية وملصقات، وبالإضافة لإطلاق الحملة على صفحات التواصل الاجتماعي
نتوجه لمن يبيع المفرقعات ولمن يستعملها بالكف عن ذلك لان حين يقع المكروه سوف لن ينفع الندم، ولان فرحة الثواني تكلفنا غالي
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية، جاء فيه: "قام اعضاء وعضوات اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية اليوم صباحا باطلاق الحملة التوعوية تحت عنوان " الحذر يمنع الخطر" و" فرحة ثواني بتكلفنا غالي" وذلك للمساهمة في رفع الوعي لدى اهالي المدينة للمخاطر التي قد يتعرض لها الاطفال وابناء الشبيبة خلال ايام رمضان وعطلة العيد والعطلة الصيفية".
خلال إحدى الفعاليات في المدرسة
وأضاف البيان: "وتشمل الحملة نشرة توعوية وملصقات، وبالإضافة لإطلاق الحملة على صفحات التواصل الاجتماعي، فقد قام اعضاء اللجنة الشعبية صباح اليوم الخميس وهو اليوم الاخير بالسنة الدراسية بزيارة جميع المدارس الابتدائية في المدينة وقدموا ضمن حملة الحذر يمنع الخطر وفرحة ثواني بتكلفنا غالي ارشادات للطلاب بوجوب الحذر خلال هذه الايام وبخروجهم الى العطلة الصيفية وتطرق المتحدثون الى المخاطر الناجمة عن المفرقعات والخيل والدراجات الهوائية والكهربائية والنارية وكذلك تطرقوا الى موضوع التجوال في الشوارع حتى ساعات الليل المتأخرة ووزعوا على الطلاب نشرة ارشادية توعوية وكذلك ملصقات وكان هناك ترحيب وتعاون كبير من قبل الادارات والهيئات التربوية في كل مدارس المدينة".
وتابع البيان: "هذا وتستمر الحملة ويتم غدا الجمعة تنظيم وقفة على دوار القدس لتعميم الحملة اكثر على الاهالي الساعة الخامسة والنصف وتقوم الفنانة هيام ذياب بتقديم عرض مسرحي قصير للمارة والحاضرين حول المخاطر والحذر لدعم اهداف الحملة اعدته خصيصا ليكون ضمن مركبات الحملة.
وقد جاء في النشرة التوعوية التي وزعت على الطلاب مايلي: نهنئكم بإنهاء العام الدراسي ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية والخير وان تقضوا عطلة صيفية آمنة سعيدة وتتمتعوا بأوقاتكم مع اهلكم واصدقائكم. فلنستثمر هذه العطلة الصيفية في تطوير قدراتنا ومهاراتنا الاجتماعية ولنحسن توظيف الوقت بما فيه خيرا لنا ولمجتمعنا.
الحذر يمنع الخطر، في شهر رمضان الكريم والاعياد والافراح والعطل المدرسية والصيف عامة تكثر التجمعات في مواقع عديدة من المدينة في الاحياء المختلفة احتفالا بهذه الاجواء الجميلة، الا ان هذه التجمعات والاحتفالات تشوبها في كثير من الاحيان قلة الحذر وانعدام وسائل الامن والامان، مما يعرض الجميع ودون استثناء للخطر الذي يهدد صحتهم وامنهم".
ونوهه البيان: "التجوال حتى ساعات الليل المتأخرة، خلال شهر رمضان الكريم والعيد والعطلة الصيفية افراحنا تملأ الحارات وتزداد رغبة اولادنا بالتجوال في شوارع المدينة حتى ساعات الليل المتأخرة لقضاء الوقت مع اصدقائهم. هذا التجوال والتجمعات في مثل هذه الساعات من الليل في غياب رقابة الاهل والاجهزة الرسمية التي من المفروض ان تحفظ الامن، ممكن ان يؤدي الى حوادث عنف لا تحمد عقباها. فليتحمل الاهل مسؤولية امن اولادهم بمعرفتهم الدائمة عن اماكن تواجدهم وليتحمل الاولاد والشبيبة انفسهم المسؤولية بعدم التجوال في الشوارع في ساعات الليل المتأخرة".
وتابع: "فرحة ثواني بتكلف غالي"، شهد مجتمعنا العربي في الفترة الاخيرة تعرض اطفال لإصابات خطيرة جراء استعمال المفرقعات و"الالعاب النارية"، يجب الاشارة انه قد قل في الفترة الاخيرة استعمال المفرقعات في طمرة نتيجة استجابة اصحاب المحال التجارية مشكورين لنداء اللجنة الشعبية واخذ المسؤولية بالحفاظ على امن اولادنا وصحتهم، الا انه ما زال هناك بعض الاستعمالات العشوائية للمفرقعات التي تشكل خطرا على الجميع وتقلق راحة الناس ونتوجه لمن يبيعها ولمن يستعملها بالكف عن ذلك لان حين يقع المكروه سوف لن ينفع الندم، ولان فرحة الثواني تكلفنا غالي".
الخيل والدراجات النارية والكهربائية
وزاد البيان: "تكثر خلال ساعات الليل من شهر رمضان وكذلك في الاعياد استعمالات الخيل والدراجات النارية والكهربائية، مما يشكل خطرا على المارة والسيارات والتجمعات الشبابية، من حق هواة الخيل والدراجات بأنواعها التمتع بهواياتهم ولكن فليفعلوا ذلك بشكل من وقانوني بعيدا عن الفوضى وتعريض حياتهم وحياة الناس للخطر".
رمضان مبارك وعيد سعيد
وورد أيضا: "اعيادنا هي ايام رحمة ومحبة وفرح وتواصل، لنعش هذه الايام ودائما في سعادة وامن وسلام ولنبتعد عما يمكنه ان ينغص هذه الفرحة والسعادة. فالحذر واجب والحذر يمنع الخطر، لنبتعد قدر الامكان عن الدخول في زحمة السير ولنساهم في تخفيفها، ولنحذر انفسنا اطفالنا واخواتنا واخوننا من استعمال ما يعرضهم للخطر، مثل مسدسات الخرز والمفرقعات وركوب الخيل والدراجات في الشوارع بين المارة والسيارات وغيرها من المخاطر.
واختتمت النشرة بالدعوة للعمل معا لتعم بلدنا طمرة اجواء التسامح والتكافل والمحبة والسلام".