مسؤول إسرائيلي:
حماس تريد تنفيذ صفية شاليط ثانية بنية تحرير مئات الأسرى وهذا ليس كل ما تطلبه
إسرائيل ترفض هذه الشروط وترفض إطلاق سراح أسرى وتطالب بمفاوضات دون شروط مسبقة
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الإثنين، أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه إسرائيل، على عدم قيامها بمحادثات مع حركة حماس، بشكل رسمي، إلا أن هناك وساطة بين الطرفين للعمل على عودة المفاوضات والوصول إلى تفاهمات". ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله: "حماس تريد تنفيذ صفية شاليط ثانية، بنية تحرير مئات الأسرى، إلا أن هذا ليس كل ما تطلبه، فالحركة لا تكتفي بذلك وإنما تطالب بتحرير 50 أسيرًا أمنيًا اعتقلوا في أعقاب عملية اختطاف الفتيان الثلاثة، كشرط لقبولها البدء بالمحادثات".
فلسطينيّون يحتفلون باطلاق سراح أسرى خلال صفقة شاليط في العام 2011
ولفت المصدر إلى أن "إسرائيل ترفض هذه الشروط وترفض إطلاق سراح أسرى وتطالب بمفاوضات دون شروط مسبقة"، وأضاف: "إسرئيل أوضحت للوسطاء أنها غير مستعدة لدفع هذا الثمن، خصوصًا وأنه عند الحديث عن الجنديين جولدن وشاؤول، إنّما الحديث عن إعادة جثتين، كما أن محاولة الربط بين الإتفاق مع تركيا وبين المفاوضات لتحرير جثث ومواطنين ليس منطقيًا ويدل على عدم فهم الأمور من ناحية الطرف الآخر".
يذكر أنه وخلال صفقة شاليط، حررت إسرائيل 58 أسيرًا وأعادتهم إلى الضفة في العام 2011، إلا أنه وفي أعقاب اختطاف الفتيان الثلاثة في غوش عتصيون، خلال شهر حزيران من العام 2014 تمت معاودة اعتقالهم، ثم تم اطلاق سراح 8 من بينهم، فيما يمكث الـ50 الآخرون في السجن.