بوريس جونسون كتب قصيدة تحدث فيها عن ممارسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجنس مع ماعز
جونسون وصف هيلاري كلينتون المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية بممرضة سادية في مستشفى للأمراض العقلية
خرج بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني الجديد، بتصريحات مثيرة للجدل مرارًا على مدار سنوات حياته، وكانت أبرزها قصيدة تحدث فيها عن ممارسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجنس مع ماعز، كما وصف هيلاري كلينتون، المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بممرضة سادية في مستشفى للأمراض العقلية، وتطاول على شخصيات سياسية بارزة أخرى، ليخلق هذا السياسي الجديد أزمة دبلوماسية ويكتسب شهرة واسعة في مختلف بقاع الأرض.
بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني الجديد
والجدير ذكره أنّ أنقرة ردّت على تعيين عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، في منصب وزير الخارجية البريطاني، معربة عن أملها في أن يعيده الله إلى طريق الصواب، ليحاول بناء علاقة أفضل مع وطن أجداده تركيا. وفي مقابلة مع برنامج HARDtalk، لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن على جونسون أن يبذل جهودا لكي يبني علاقة طيبة مع تركيا.
وأثار جونسون أزمة ديبلوماسية بتأليفه القصيدة الخماسية الفكاهية التي نشرتها مجلة سبكتيتور، وجاءت رداً على جهود الرئيس التركي لمقاضاة ممثل ألماني كوميدي كتب قصيدة سخر فيها من أردوغان وضمنها إشارات جنسية صريحة، واتهامات بأنه يقمع الأقليات ويسيء معاملة الأكراد والمسيحيين، وقد فاز عنها بألف جنيه استرليني، بحسب ما نقلته صحيفة غارديان البريطانية، وقال في القصيدة إنّ "أردوغان يمارس الجنس مع ماعز".
تصريحات وأفعال سابقة
ولم يكتف جونسون بالحديث عن أردوغان، فقد وصف أوباما الذي دعم بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي بأنه نصف كيني، قائلاً إنهم هناك في أفريقيا يكرهون الامبراطورية البريطانية. واتهم الرئيس الأمريكي بنزع صورة الزعيم الراحل تشرشل من البيت الأبيض. كما وتطرق إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وقال عنه إنه تكساسي أحول، غير منتخب، وغير فصيح ويجسّد صلف السياسة الخارجية الأمريكية.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية أقوال جونسون من كلمته أمام حشد في تل أبيب في نوفمبر(تشرين الثاني) 2015، بأن مقاطعة البضائع الإسرائيلية "ضرب من الجنون". وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2015، صُوّر يسحق فتى في العاشرة من عمره في طوكيو خلال لعبة الركبي. وفي يونيو (حزيران) 2012، قال جونسون في برنامج ديفيد ليترمان إنه يمكن أن يصير رئيساً للولايات المتحدة "من الناحية التقنية"، لأنه مولود في نيويورك عام 1964. وفي أغسطس (آب) 2008، قال في اختتام الألعاب الأولمبية في بكين إن لعبة البينغ بونغ "مع احترمنا لمضيفينا الصينيين" اخترعت على طاولات الطعام في انجلترا في القرن التاسع عشر، وكانت تسمى "ويت واف".
وتابع الاعلام العالمي باهتمام تعيين جونسون وزيرًا للخارجية الربطانية، حيث استذكرت صحف قيامه بكتابة عمود في صحيفة تلغراف البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 تحت عنوان: "أريد أن تصير هيلاري رئيسة"، قال جونسون عن المرشحة الديموقراطية أن "لها شعراً أشقر مصبوغاً وشفتين عابستين وعينين زرقاوين مثل ممرضة سادية في مستشفى للأمراض العقلية".
وفي هجوم على طوني بلير في مقال آخر في صحيفة تلغراف، كتب جونسون في سبتمبر (أيلول) 2006: "طوال عشر سنوات، صرنا في حزب المحافظين معتادين على حفلات العربدة على نسق ما يحصل في بابوا غينيا الجديدة من أكل لحوم البشر والقتل، لذا شاهدنا بذهول الجنون الذي يجتاح حزب العمال".
وبعدما اعتذر لاحقاً عن أية إهانة تسبب بها، قال: "يسعدني أن أضيف بابوا غينيا الجديدة إلى لائحتي العالمية للاعتذارات". ومع ذلك، أصر على أنه لم يخطئ في موضوع أكل لحوم البشر في تلك البلاد، قائلاً إن "كلامه مستوحى من كتاب يظهر في الواقع صوراً حديثة لقبائل بابوا غينيا الجديدة منخرطة في حرب، وأنا متأكد من أنها شملت أكل لحوم بشر"، على حدّ تعبيره.