بسّام كرزم:
اللقاء بالغ الأهمية لأبناء الشبيبة خصوصًا وأن الحديث عن لقاء مع شخصية عالمية بهذا المستوى
أعداد المعنيين بالمشاركة كانت كبيرة وللأسف أنّنا لم نتمكن من تسجيل الجميع لهذا البرنامج الحاشد
هذه المرة الأولى التي يسافر فيها أبناء الشبيبة الفلسطينيين من مطار بن غوريون بدلًا من السفر أوّلًا إلى الأردن
وفد الشبيبة من الأراضي المقدسة يضم 168 شابًّا وشابّة من فلسطين و168 من منطقة الشمال والعشرات من التخنيون ممّن تتراوح أعمارهم بين 18-26 عامًا
غادر 400 شاب وفتاة من الأراضي المقدّسة متجهين إلى بلدة كاتوفيتش في بولاندا، للمشاركة في لقاء الشبيبة العالمي، مع قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، وهو اللقاء الذي يقام مرّة كل ثلاث سنوات، والمتوقع أن يشارك فيه نحو 3 مليون من أبناء الشبيبة حول العالم.
جانب من أبناء شبيبة الأراضي المقدسة المشاركين في اللقاء
ويشار إلى أن مكتب الناصرة 2000 بالتعاون مع لجنة الشبيبة للتنسيق في الأرض المقدسة في الجليل وفلسطين نظم السفر للشباب والشابات من خلال طائرتين أقلعت إحداهما يوم 18.07.2016 والثانية بالأمس، وذلك من مطار بن غوريون في تل أبيب.
ويقول بسّام كرزم، مدير مكتب الناصرة 2000، في هذا السياق: "لا شك أن هذا اللقاء بالغ الأهمية لأبناء الشبيبة، خصوصًا وأن الحديث عن لقاء مع شخصية عالمية بهذا المستوى، إلى جانب التعرف إلى أبناء الشبيبة من مختلف أنحاء العالم". وتابع: "أعداد المعنيين بالمشاركة كانت كبيرة وللأسف أنّنا لم نتمكن من تسجيل الجميع لهذا البرنامج الحاشد".
ولفت كرزم إلى أنه "هذه المرة الأولى التي يسافر فيها أبناء الشبيبة الفلسطينيين من مطار بن غوريون، بدلًا من السفر أوّلًا إلى الأردن، وبالنسبة الى الشبيبة الفلسطينية كان هذا بالغ الأهمية، إذ أتحنا لهم المجال عن طريق تسهيلات بعد اتصالات حثيثة مع الجهات المختصة".
وشدد كرزم على أن "وفد الشبيبة من الأراضي المقدسة يضم 168 شابًّا وشابّة من فلسطين، و168 من منطقة الشمال، والعشرات من طلاب المعهد التطبيقي (التخنيون) في حيفا، ممّن تتراوح أعمارهم بين 18-26 عامًا".