"المجلّة" تختتم أبحاثها بدراسة للأستاذ محمود مصطفى، وهي بعنوان: "تطوّر استخدام علامات التّرقيم في اللّغة العربيّة"
عمم سيمون عيلوطي: المنسّق الإعلاميّ لمجمع اللّغة العربيّة في النّاصرة، بيانا جاء فيه: "صدر حديثًا عن مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة، العدد السّابع من مجلّة "المجلّة"، وهي مجلّة علميّة محكّمة، تُعنى بشؤون اللّغة العربيّة وآدابها. تألّفت هيئة تحريرها من: البروفيسور محمود غنايم، الدكتور نبيه القاسم، البروفيسور مصطفى كبها ومدير التّحرير الأستاذ محمود مصطفى. وقد جاءت المجلّة بغلاف قشيب وطباعة أنيقة، وقد وقعت في (123) صفحة من القطع الكبير. ضمّت ست دراسات، توزّعت على المجالات الّلغويّة، الأدبيّة والصحافيّة، إضافة إلى دراسة عالجت مسألة: "تشكيل الهويّة عند شعب أصلانيّ في المؤسسات التّربويّة التي تسيطر عليها الأغلبيّة: حالة الفلسطينيين العرب في إسرائيل" كتبها البروفيسور إسماعيل أبو أسعد، (جامعة بن غوريون في النّقب) بيّن فيها "الصّعوبات التي تواجههم في الحفاظ على هويّتهم وثقافتهم في ظلّ طغيان منظومة تربويّة تؤكّد على قيم ومناهج تدريس معتمدة لدى الأغلبيّة، تعمل على استبعاد وجهات نظر المجتمع الأصلانيّ وتوجّهاته".
صورة عن الغلاف
وتابع البيان: "ثمّ نقرأ دراسة للدكتور أحمد محمود إغباريّة (جامعة تل أبيب) بعنوان: "الدّلالة في علم المنطق وأثرها على تطوّر علميّ الأصول والبيان"، يعالج فيها "مسألة الدّلالة التي لا يكاد كِتاب من كُتب المؤرّخين، سواء في المنطق أو الأصول أو البلاغة، يخلو منها. ويسعى المقال إلى تتبّع المسار التّاريخيّ لنشأة هذه النّظريّة وتطوّرها منذ حضورها الأوّل في المؤلّفات المنطقيّة لابن سينا وانتهاء بكتاب مفاتيح العلوم للسّكاكني".
وأضاف البيان: "أما الدكتورة كوثر جابر قسّوم (جامعة حيفا وكليّة سخنين) فقد قدّمت في هذا العدد من "المجلّة" دراسة أدبيّة عنوانها: "سميح القاسم والدّر المنثور: دراسة في مُنجزه الأدبيّ النثريّ" توقّفت فيها عند جوانب مختلفة في نثر سميح القاسم، منها: المضامين التي اشتمل عليها نثره الذي حدّدته في ثلاثة روافد: (1) الدّفاع عن القضيّة الفلسطينيّة. (2) الهمّ العربيّ والإنسانيّ. (3) تسجيل سيرته الذاتيّة". لتخلص إلى القول بأنّ: "ما قاله سميح القاسم في الشّعر قاله أيضًا في النّثر، وجلّ ما كتبه هو تعبير عن الأيديولوجيّة الفكريّة التي آمن بها".
وشدد البيان: "وفي المجلّة دراسة للأستاذة رَباب سرحان (الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتّربيّة في حيفا) أوردتها تحت عنوان: "التّقنيّات السّرديّة وعلاقتها بمضمون الخطاب الأدبيّ عند حنان الشّيخ: ضمير المتكلّم، الوصف والمونولوج نموذجًا". وقد رأت الباحثة بأن "دراسة تقنيّات السّرد تبقى ضروريّة لكلّ بحث نقديّ يعيد النّظر في مفهوم الشّكل ليمارس قراءة النّصوص". كما تطرّقت الباحثة إلى عدّة جوانب في أدب حنان الشيخ، رأيناها تدور حول: ضمير المتكلّم، الوصف، المونولوج وتيّار الوعي، محلّلة من خلالها العديد من أعمال حنان الشيخ القصصيّة والروائيّة".
وورد في البيان: "بعد ذلك نتوقّف عند دراسة البروفيسور مصطفى كبها المعنونة: "سميح القاسم صحافيًّا"، جاء فيها بأن القاسم مارس الكتابة النثريّة بألوانها المختلفة، وأجاد فيها بشكل لا يقلّ عن إجادته وتميّزه في باب الشعر"، مركّزًا على الكثير من التفاصيل والمحطّات التي واجهها القاسم أثناء عمله في مجال الصحافة. وتختتم "المجلّة" أبحاثها بدراسة للأستاذ محمود مصطفى، وهي بعنوان: "تطوّر استخدام علامات التّرقيم في اللّغة العربيّة". وقد سيّر الباحث بحثه في مسارين: "الأول الذي انتهجه هو في فحص ما جاء في أدبيّات الموضوع". "أمَا المسار الثاني فقد تمّ فيه فحص الكتب المخطوطة والمطبوعة للوقوف على كيفيّة تطبيق استخدام علامات التّرقيم فيها. كما ضمّت "المجلّة" مختصرات لمحتوياتها، مترجمة للّغة الإنجليزيّة" إلى هنا نص البيان.