تقام في هذه الاثناء جلسة في قاعة المحكمة بخصوص المجرمين منفّذي العملية
حسن دوابشة قريب للعائلة:
لو كان من نفّذ العملية هو مواطن عربي لأنزلت عليه أشدّ العقوبات
سنواصل في نضالنا ووقفاتنا الاحتجاجيّة والتّضامنيّة ضد محاولات طمس هذه الحادثة
تظاهر العشرات أمام المحكمة المركزية في مدينة اللد تضامنًا مع عائلة الدوابشة من قرية دوما والتي راح ضحيّتها ثلاثة شهداء وهم (الشهيد سعد، الشهيدة رهام، الشهيد الطفل علي) في العملية الارهابية التي نفذت العام الماضي على يد متطرفين من الوسط اليهودي، وتواجد بين المشاركين في التظاهرة أفراد من عائلة الدوابشة.
وتمّ رفع صور الشهداء وشعارات كتب عليها: "حكومة اسرائيل محرضة"، "أنتم قتلتم لكن ذكرى الشهداء ستبقى راسخة"، "نطالب بمعاقبة المجرمين بأشد العقاب"، "لن نتنازل عن حقوقنا" كما وهتف المتظاهرون وقالوا: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "سننتصر على الظلم والظالم".. جدير بالذّكر بأنّه تقام في هذه الاثناء جلسة في قاعة المحكمة بخصوص المجرمين منفّذي العملية، كما ويتواجد داخل القاعة أفراد من عائلة دوابشة ومواطنون من منطقة اللد والرملة بالإضافة إلى النائب حنين زعبي وعضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى. وفي المقابل تواجد أيضًا في المكان من المتدينين اليهود وحصلت مشادات كلامية ما بين الطرفين.
وفي حديث مع حسن دوابشة قريب للعائلة قال: "نحن أتينا إلى هنا لإيصال رسالة مهمة وهي إنزال أقصى العقوبات على المجرمين وعدم التهاون في هذا الملف الذي سيرافقنا مدى الحياة، فلو كان من نفّذ العملية هو مواطن عربي لأنزلت عليه أشدّ العقوبات، وما يحصل هو أمر غير عادل، ومن المفروض أن تتعامل الدولة والحكومة والشرطة وكل الأجهزة المسؤولة عن هذا الموضوع مع هذه القضية بشكل جدّي، ونحن سنواصل في نضالنا ووقفاتنا الاحتجاجيّة والتّضامنيّة ضد محاولات طمس هذه الحادثة، وتخفيف الأحكام عن المجرمين الارهابيين" كما قال.
في نهاية التظاهرة وقعت مشادات كلامية أخرى، حيث قامت جموعة المتطرفين بتوجيه كلمات بذيئة وحركات غير اخلاقية للمتظاهرين الذي ردوا عليهم قائلين "على ارضنا باقون ولن نتزحزح منها، وانتم من سيرحل من هنا. انصرفوا من حيث اتيتم".
كما صرخوا وقالوا "بالروح بالدم نفديك يا شهيد وكلنا احمد دوابشة البطل". من جانبها قالت المتظاهرة ريهام زبارقة: "نحن سنواصل مسيرتنا النضالية مع عائلة دوابشة، حتى نرى احكاما عادلة بحق المجرمين، مع انني اشكك بمصداقية المحاكم الاسرائيلية التي دائما تحاول التهرب من الحقائق".
من التظاهرة أمام المحكمة