أقرباء الزوج سعيد نعيم:
عندما اعلمناه عن خبر وفاة زوجته وابنته دخل في صدمة كبيرة ولم يحمل هذا الموقف بتاتا وأخذ يبكي بشدة
سعيد نعيم من يافا:
عندما وقع الحادث شعرت بضربة قوية وبعد اصطدام الشاحنة بالمركبة ترجلت منها وقمت باخراج طفلتي الفقيدة من المركبة ومن ثم حاولت تقديم المساعدة لزوجتي وشقيقتها لكنني لم انجح حتى اغمي علي كليًا
ما زال الزوج سعيد نعيم من سكان يافا الذي فقد زوجته انجليك وطفلته كلوي في حادث الطرق قرب الفرديس، أمس، يرقد في مستشفى رامبام في حيفا بعد إصابته بجروح متوسطة، وهو لا يستوعب ما جرى، ويريد العودة إلى بيته ليكون الى جانب طفلته الوحيدة التي بقيت له، بينما وصف جراح المصاب رمزي أشقر الذي فقد زوجته أولجا بالخطيرة ولم يستيقظ من اصابته بعد.
ا
السيارة التي كانت تستقلها العائلة
وقال أقرباء الزوج سعيد نعيم: "عندما اعلمناه عن خبر وفاة زوجته وابنته دخل في صدمة كبيرة ولم يحتمل هذا الموقف بتاتا وأخذ يبكي بشدة، وفي نفس الوقت وحتى هذه اللحظات نقف الى جانبه كي نوفر الدعم ولنخفف من ألمه". وأضافوا قائلين: "الزوج سعيد ذكر لنا بقوله: "عندما وقع الحادث شعرت بضربة قوية، وبعد اصطدام الشاحنة بالمركبة ترجلت منها وقمت باخراج طفلتي الفقيدة من المركبة، ومن ثم حاولت تقديم المساعدة لزوجتي وشقيقتها لكنني لم انجح حتى اغمي علي كليًا. الآن ارغب في العودة الى البيت لأكون الى جانب طفلتي التي بقيت لي، وفي نفس الوقت لا اعرف كيف سأعود دون زوجتي وطفلتي الصغيرة بعد أن قضيت معهما اجمل سنوات حياتي".
وقال أفراد العائلة: "الزوج طوال الوقت يقول: "سوف اهتم بطفلتي التي سأواصل حياتي معها، وسأكون لها سندا تماما كما كانت تهتم بها زوجتي الغالية التي سأبقى أتذكرها دائما وفي كل وقت". وأضاف أقارب العائلة: "صلاتنا الآن لشفاء المصابين ليعودا إلى أحضان العائلة، مما سيخفف من ألمنا".
المرحومة أولجا (نصّار) أشقر (38 عامًا)
المرحومة انجيليك سهيل (نصّار) نعيم (32 عامًا)
صورة أخرى للطفلة المرحومة كلوي
صورة الشاحنة التي اصطدمت بالسيارة