عالمة الآثار مها دراوشة:
خلال عمليات الحفر وجدنا العام الماضي أرضية فسيفساء، وهذا العام قمنا بفتح جميع المقاطع التابعة للفسيفساء ووجدنا ان الفسيفساء مُكملة في ساحة الكنيسة
من أبرز المعالم التي أنوجدت وهي قطع فُخاريّة ولوحات زجاجة والتي تُثبت انها من الفترة البيزانطية وهذا دليل على وجود معالم بيزانطية خلف الكنيسة
في تاريخ 8.08.2016 يوم الاثنين خلال الحفريات وجدنا قطع فُخارية التي تعود الى الفترة الرومانيّة
إستضاف مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة، مساء الخميس، عالمة الآثار مها دراوشة من إكسال والمُحاضرة في جامعة هامفورد في أمريكا، وتم ذلك في قاعة مركز الأحداث الأرثوذكسي، لتُقدّم مُحاضرة حول آخر التطورات والمستجدات في الحفريات الأثرية خلف كنيسة البشارة للروم، بحضور عفاف توما رئيسة مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، وأعضاء من المجلس وشخصيات من الناصرة والمنطقة.
جانب من الحضور
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عالمة الآثار مها دراوشة، قالت: "أهميّة المحاضرة التي عرصت اليوم وهي حول أخر التطورات والمستجدات والأثار التي وجدت خلف كنيسة الروم الارثوذكس في الناصرة بعد أن قمنا بعمليات حفر خلال هذا العام والعام الماضي في صيف شهر تموز وآب وتعود هذه المعالم الى تاريخ كنيسة الروم، وخلال عمليات الحفر وجدنا العام الماضي أرضية فسيفساء، وهذا العام قمنا بفتح جميع المقاطع التابعة للفسيفساء ووجدنا ان الفسيفساء مُكملة في ساحة الكنيسة، ومن أبرز المعالم التي أنوجدت وهي قطع فُخاريّة ولوحات زجاجة والتي تُثبت انها من الفترة البيزانطية وهذا دليل على وجود معالم بيزانطية خلف الكنيسة".
وإختتمت العالمة دراوشة حديثها قائلا: "في تاريخ 8.08.2016 يوم الاثنين خلال الحفريات وجدنا قطع فُخارية التي تعود الى الفترة الرومانيّة، وخلال العام المقبل في عام 2017 سنعمل بداية شهر تموز على تكملة الحفر لمعرفة هذه الآثار الرومانية، علمًا أن جميع هذه المعالم تبقى للكنيسة الارثوذكسية كون أنها تابعة لوقف الكنيسة والتي تعتبر موقعًا سياحًا، بحيث سنستمر في عمليات الحفر ما يقارب 5 سنوات لوجود المزيد من المعالم والآثار التي بدورها لها أهميّة كبيرة والتي تعود الى آلالاف السنين، وسنعمل على الحفاظ على هذه المعالم التاريخية والمهمة للكنيسة ولأهل الناصرة".
عفاف توما
عالمة الآثار مها دراوشة