مصادر صحفية:
من المتوقع أنّ يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي في حال تضمن اعترافا بـ"دولة إسرائيل"
السلطات الإسرائيلية المعنية أجرت نقاشا بهذا الشأن ودرست عدة ردود أفعال بينها ضم مستوطنة "غوش عتصيون" لإسرائيل وهي مستوطنة إسرائيلية تقع في جبل الخليل إلى الجنوب من القدس وبيت لحم في الضفة
كشفت مصادر صحفية، اليوم الخميس، عن إستعداد اسرائيل لإحتمال قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض، بتقديم مشروع قرار الى مجلس الأمن الدولي ينص على حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وفقا لحدود العام 1967. وقالت المصادر إن هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة إنطلاقة في أية مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين.
محمود عباس وباراك اوباما ونتنياهو - صورة ارشيفية
وقالت ذات المصادر إنّه من المتوقع أنّ يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي في حال تضمن اعترافا بـ"دولة إسرائيل".
وأفادت المصادر أيضا بأن السلطات الإسرائيلية المعنية أجرت نقاشا بهذا الشأن ودرست عدة ردود أفعال بينها ضم مستوطنة "غوش عتصيون" لإسرائيل، وهي مستوطنة إسرائيلية تقع في جبل الخليل إلى الجنوب من القدس وبيت لحم في الضفة. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه في يناير/كانون الثاني 2017.
هذا، ويطالب الفلسطينيون بأن تجري المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بها دولة يهودية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون. وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في أبريل/نيسان 2014، دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لاستئنافها مجددا