يجلس على الشرفة يلعن هذا ويشتم ذلك، بينما يتسلل بصره نحو النافذة المقابلة متأملاً ظلّ امرأة خلف الستارة
غير أنه لم يشعر بتأنيب ضمير من أي نوع، فهو يؤدي صلواته الخمس، ويبتهل إلى الله أن يحظى بمكانٍ لائق بين الحور العين
وكانت ابتهالاته تصطدم كلّ يوم بسقف سميك من الذنوب