تقرير موقع "مكور ريشون" العبري:
وفقا لخطة ليبرمان الجديدة سيتم اعادة فحص اختبار القيادات الفلسطينية من وجهة نظر اسرائيل بغض النظر عن الرأي العام الفلسطيني
من صنف كرجل براغماتي غير متطرف ينال الحظوة الاسرائيلية ومن سيصنف عكس ذلك سيتم ابعاده واستبعاده وسيتم مكافأة القرى التي لا يخرج منها منفذو عمليات فيما سيتم معاقبة الاخرى
انتظمت من وراء الكواليس خلال الاسبوع الماضي جبهة هادئة لكنها مصممة على تحقيق هدفها تتكون من مجموعة من وزراء اليمين اخذوا يتلقون تقاريراً تؤكد لهم عدم براءة خطة ليبرمان
كشفت وسائل إعلام عبرية أنّ افيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي اجتمع، الاربعاء الماضي في مكتبه في تل ابيب مع المراسلين العسكريين المعتمدين لدى وزارته، وعرض عليهم خطته الكبرى "العصا والجزرة"، والتي تأتي تتويجًا لعمله في الثلاثة أشهر الأولى بمنصبه الجديد، والخطة عبارة عن ملخص ونسخة جديدة من مقولة نتنياهو "اذا اعطوا سيأخذون، وإذا لم يعطوا لن يأخذوا" بالنسبة للتعامل مع الفلسطينيين، بحسب ما ورد في وسائل الاعلام.
وزير الأمن افيغدور ليبرمان (تصوير:Reuters)
وجاء في تقرير نشره موقع "مكور ريشون" العبري أنّه:"وفقا للخطة سيتم اعادة فحص اختبار القيادات الفلسطينية من وجهة نظر اسرائيل بغض النظر عن الرأي العام الفلسطيني فمن صنف كرجل براغماتي غير متطرف ينال الحظوة الاسرائيلية، ومن سيصنف عكس ذلك سيتم ابعاده واستبعاده وسيتم مكافأة القرى التي لا يخرج منها منفذو عمليات فيما سيتم معاقبة الاخرى"، بحسب التقرير. وفي المبدأ، لن يكون لدى اليمين الإسرائيلي مشكلة مع هذه الخطة، خاصة وأنّ زعماء اليمين رفعوا في السابق شعارات ومقولات من هذا القبيل.
إلا أنّ التقرير العبريى المذكور أكّد أنّه:"ومن وراء الكواليس، انتظمت خلال الاسبوع الماضي جبهة هادئة لكنها مصممة على تحقيق هدفها تتكون من مجموعة من وزراء اليمين اخذوا يتلقون تقاريراً تؤكد لهم عدم براءة خطة ليبرمان، وأنها ليست ساذجة كما تبدو في ظاهرها مركزين انتقادهم على قضية البناء الفلسطيني "غير القانوني". ووصلت الى مكاتب الوزراء اوري ارئيل، يريف ليفني، زئيف الكين وايلت شاكيد انطباعات مقلقة مفادها ان جهات داخل الجيش تدفع بقوة نحو تقديم- ضمن خطة للفلسطينيين- جائزة فورية ومباشرة تتمثل "بتبييض الابنية غير المرخصة" او جائزة على خرقهم للقانون حسب تعبير مجموعة الوزراء الاربعة"، بحسب التقرير.
وتابع الموقع العبري سرد التفاصيل:"ووفقا للتقارير التي حصل عليها الوزراء الاربعة بادر منسق شؤون الحكومة في المناطق الذي لعب دوراً في بلورة خطة ليبرمان الى ترخيص الابنية غير المرخصة القائمة في مناطق فلسطينية يسودها الامن والهدوء وطرح خارطة بناء هيكلية جديدة في هذه المناطق، ما يعني وفقا لهؤلاء الوزراء منح العرب ما هو ممنوع على اليهود منذ سنوات طويلة حسب زعمهم. وقرر الوزراء الاربعة المذكورين الذين سبق لهم ان تعاونوا في قضايا عديدة تنظيم انفسهم على وجه السرعة بهدف تغيير "الجزرة السيئة" والتقليل من ضرر "جزرة ليبرمان" مدركين حجم الغضب الذي تثيره هذه الجزرات بين صفوف المستوطنين في الضفة الغربية المدعين انهم يعانون من تجميد البناء في مستوطناتهم"، بحسب التقرير المذكور.
الوزيرة أيليت شاكيد
زئيف الكين - وزير الإستيعاب والشؤون الإستراتيجية (تصوير: Xinhua News Agency)