أعلن عباس صوان كابتن اتحاد أبناء سخنين والمسؤول عن أقسام الشبيبة في الفريق السخنين منصبه دون التطرق للأسباب
عباس صوان على صفحته عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي:
هنالك نهاية سعيدة وهنالك نهاية تعيسة، وهنالك عدة أساليب وطرق لإنهاء أي إرتباط بين أي طرفين او جسمين
الفترة التي تركت بها سخنين لسنتين كان لها أسباب داخلية صعب البوح بها للشارع الرياضي وفقط الإدارة او رئيسها بحينه يعرف كل ما حدث وكنت أعرف بالنهاية أن مثل هذه المشاكل تحدث في كل عائلة
عندما تشعر أن هنالك أمور تتخطى وتعبر الخطوط الحمراء، يضيء لك الضوء الاحمر، فتقول من الافضل لجميع الأطراف أن أترك المكان، والسبب المحافظة على فريق عشت فيه أجمل سنين عمرك وتربيت فيه تربية رياضية وعشت وتعرفت على كل شيء من خلال هاذا الفريق
بالنهاية اترك الفريق (فرق الشبيبة والفريق الأول) بفترة كروية جميلة ورائعة، (أتمنى إعطاء الشباب الفرصة لكي يثبتوا أنهم موهوبون) وأتمنى لجميع العاملين في النادي النجاح
أعلن عباس صوان كابتن اتحاد أبناء سخنين والمسؤول عن أقسام الشبيبة في الفريق السخنين منصبه دون التطرق للأسباب، وذلك في خطوة لربما تعتبر مفاجأة للجميع. وقد كتب عباس صوان على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الإجتماعي: "بسم الله الرحمن الرحيم.. لكل بداية نهاية، واليوم وصلت هذه النهاية، نهاية ارتباطي باتحاد أبناء سخنين، ولا أريد أن أفصل او أشرح الأسباب، ولكن تختلف النهايات، هنالك نهاية سعيدة وهنالك نهاية تعيسة، وهنالك عدة أساليب وطرق لإنهاء أي إرتباط بين أي طرفين او جسمين. ولكن بالمحصلة النهائية تصل الى نقطة النهاية المؤلمة والتي لا يوجد أي انسان يريد أن يصلها وبالذات عندما تحب عملك وتعيش بمكان معين اكثر من بيتك وعائلتك. الفريق الذي تربيت فيه وعشت فيه اللحظات الحزينة قبل السعيدة، بكينا وضحكنا، فزنا وخسرنا، كنا يدا واحدة بالأفراح والاتراح، بالنهاية كنا عائلة بكل معنى الكلمة".
عباس صوان
وأضاف: "اكثر من 30 سنة مرت كلمح البصر، عطاء لنادي أحببته من كل قلبي ومشاعري وأحاسيسي.. بدأنا باللعب بالدرجات الدنيا حتى وصلنا الى الدرجات العليا، والفوز بكأس الدولة، واللعب في أوروبا وصنعنا تاريخ لنادي فقير المال غني الإرادة والتحدي، مليء بالتفاؤل، كان يحلم ولكن بفضل الله والجهود الجبارة للاعبين والإدارات والجمهور حققنا وصنعنا المعجزات. بنينا أجيال أحبت وتحب وستحب هاذا النادي الغالي. أولا وقبل كل شيء اشكر كل انسان ساعدني واعطاني الثقة لكي أصل الى ما وصلت إليه، إدارات متعاقبة، وجمهور داعم، ومدربين، ولاعبين واعتذر لكل انسان اخطأت في حقه من سنة 1994 عند صعودي لفريق الكبار من قسم الشبيبة وحتى اليوم لم افكر في ترك الفريق مع العروض الكثيرة التي كانت من فرق تلعب بدرجات اعلى ولكن بذلك الوقت كان جواب الإدارة أن سخنين ستصل لأعلى الدرجات أن وحدنا قوانا وكنا يدا واحدة، ومعا ممكن أن نصنع المعجزات، وهذا ما حصل، حتى لو حصلت بعض المشاكل هنا وهناك".
وتابع: "الفترة التي تركت بها سخنين لسنتين كان لها أسباب داخلية صعب البوح بها للشارع الرياضي وفقط الإدارة او رئيسها بحينه يعرف كل ما حدث وكنت أعرف بالنهاية أن مثل هذه المشاكل تحدث في كل عائلة، ولكن عندما تشعر أن هنالك أمور تتخطى وتعبر الخطوط الحمراء، يضيء لك الضوء الاحمر، فتقول من الافضل لجميع الأطراف أن أترك المكان، والسبب المحافظة على فريق عشت فيه أجمل سنين عمرك وتربيت فيه تربية رياضية وعشت وتعرفت على كل شيء من خلال هاذا الفريق، بالنهاية اترك الفريق (فرق الشبيبة والفريق الأول) بفترة كروية جميلة ورائعة، (أتمنى إعطاء الشباب الفرصة لكي يثبتوا أنهم موهوبون) وأتمنى لجميع العاملين في النادي النجاح والتقدم لسبب واحد ووحيد أن إتحاد أبناء سخنين غالي على قلوبنا جميعا. هنالك الكثير الكثير من الكلام والحديث الذي ممكن أن يؤلف اكثر من كتاب لو اردت الحديث عنه، ولكن إخترت وحاولت اختيار الكلمات قدر الإمكان لكي لا اجرح أي انسان (حتى لو انه هنالك الكثير الذين جرحوا وحاولي إعاقة مسيرتي كلاعب وكمسؤول من داخل وخارج الفريق). فقررت اليوم أن ابدأ مسيرة جديدة وتحدي كبير وأتمنى من الله عز وجل أن ينور لي دربي وأن ييسر لي أمري وربنا يوفقنا جميعا الى ما يحب ويرضاه...اخوكم عباس صوان كابتن ولاعب ابناء سخنين سابقاً".