سخنين: افتتاح حضانة البراعم الصغار النموذجية بمشاركة مازن غنايم

من : عبد
نُشر: 01/01 18:52,  حُتلن: 21:14

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين القى كلمة قصيرة وجه فيها التهنئة للحي ولإدارة الحضانة والعاملين

احتفلت ادارة حضانة البراعم الصغار ، في سخنين بافتتاح فرعها الجديد بحي وادي العين، وذلك بحضور مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ، وعمر بدارنة مدير شبكة المدارس التكنولوجية التابعة لكلية سخنين، والمربي الاستاذ ابراهيم غنايم، والمربي عبدالله خلايلة مدير مدرسة السلام في المدينة، وعلي غالية مسؤول ملف جيل الطفولة بالبلدية ، وهالة غنايم مديرة حضانة البراعم الصغار ، وحشد غفير من اهالي الحي ، فيما تخلل الحفل استعراضا فنيا لفرقة علوش ومروش حيث قدمت فعاليات للأطفال الأمر الذي رسم البهجة والسرور على وجوههم.


مازن غنايم رئيس بلدية سخنين القى كلمة قصيرة وجه فيها التهنئة للحي ولإدارة الحضانة والعاملين فيها وقال:" كل الاحترام للأهالي الذين منحوا تلك الثقة الكبيرة للمربيات والمساعدات ونحن نثمن عاليا جهد المجتهدين ونحن نقدم التوصية لجميع مؤسساتنا التربوية والثقافية بالعمل الجاد والمخلص بان تكون التربية قبل التعليم ونحن نعرف ان الاهل عندهم اليوم الادراك الواسع في كيفية تفضيل التربية على التعليم ويوجهون ابنائهم لإيداعهم بأياد امينة واعتقد ان الاخت المربية هالة غنايم وطاقم المعلمات والمساعدات على قدر كبير من المسؤولية ولهن باع طويل في هذا المضمار فالشكر الجزيل لهن".واضاف مازن غنايم:" التربية السليمة بجيل مبكر يمكن ان نرى مردودها الايجابي مستقبلا وهذا يقود الى مجتمع معافى وسليم وصالح ، وكل انسان عنيف هو غريب عن مجتمعنا وعن بلدنا ولا يمكننا التعاطي معه وعلينا ان ننبذه والا نوفر له الغطاء لأن من شأن ذلك ان يعود بالسلبي علينا وعلى اجيالنا في المستقبل".


المربية هالة غنايم، مدير حضانة البراعم الصغار ،القت كلمة رحبت فيها بالحضور والمشاركين واكدت:" ان الثقة الكبيرة التي منحها الاهالي للحضانة في مقرها الرئيسي كان بمثابة دافع كبير من اجل التفكير جيدا بإقامة الفرع الجديد للحضانة في حي وادي العين، والهدف هو خدمة اكبر قطاع من اهالي المدينة بصدق وأمانة، وفق المعايير التي وضعتها الوزارات المختصة، والتخفيف عن الاهالي ، حيث نقدم الخدمات وفق شروط وزارة العمل ومواكبة متطلبات القرن ال 21 ، فلدينا حاضنات ومساعدات مؤهلات ، بإمكانهن تقديم الخدمة للأطفال لتطوريهم ، خاصة وانهم في اطار آمن ، وتحت مظلة حضانة البراعم الصغار التي تهدف لتطويرهم من الناحيتين الاجتماعية والعقلية، والتي تصب في خدمة تطور الطفل، والتخفيف عن الامهات المنخرطات في سوق العمل والاكاديميات من خلال وجود الاطفال في الحضانة".

وأضافت هالة غنايم:" بإمكاننا معالجة أي مشاكل تتعلق بالثروة اللغوية الضيقة، ومن خلال وجودهم بالحضانة والفعاليات ، الامر الذي يحدث عندهم نسيج لفظي عالي وبالتالي يتمكن الطفل التعبير عن نفسه بثقة عالية ، وبرنامجنا يتضمن تنفيذ فعاليات طيلة ساعات وجود الطفل بالحضانة منذ وصوله الحضانة صباحا حتى ساعة انصرافه للبيت ، وعندنا برنامج كريف والذي يتضمن قراءة قصة وهي قصة مثرية عن طريقها يتم تجذير القيم والمبادئ والمهارات ومعالجة المشاكل التي يواجهها الطفل ، أما برنامج الطعام فهو وفق معايير وزارة الصحة وفعاليات تلائم الاطفال بحسب مجموعات عينية وكل مجموعة حسب متطلبات العلاج ونعمل على بلورة هذه المهارات ليخرج الطفل من الحضانة الى الروضة وقد تم تهيئته بشكل شامل". 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة