لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة: 

نتائج التحقيقات السرية رسخت الشكوك في أنه كان يتم تشغيل الضحايا كمتسولين يسعون لتلقي الصدقات من خلال إبراز قصاصة مع ملاحظات حول وضعهم الصحي وكذلك من خلال توزيع الدمى، وفي حين أن تشغيلهم جرى بشكل منتظم من قِبل المشتبه بهم

يشتبه بأن مشغليهم وفروا لهم مساكن في شقق، محتجزين جوازات سفر الضحايا بصورة غير مشروعة، مقترفين بحقهم جرائم العنف مستولين على جزء كبير من أجورهم في التسول

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "قامت الهيئة القطري في الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم، التحقيق مع 6 مشتبهين من ضمنهم أوكراني الأصل، وذلك بشبهة تشكيلهم عصابة التي عملت على إستيراد وتسهيل اجراءات قدوم أفراد من شرق أوروبا من الصم والبكم وثقيلي السمع والنطق، وتشغيلهم في البلاد كمتسولين مرتكبين سلسلة جرائم خطيرة، بما في ذلك الاتجار بالبشر، السجن عنوة، العمل القسري،والإعتداء والاغتصاب وإحتجاز جوازات السفر والتآمر لإرتكاب جريمة" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان: "هذا، وبدأ التحقيق بعد عملية جرى التخطيط لها من قِبل مفتشي سلطة الهجرة وبالتعاون مع الهيئات المهنية في وزارة الأمن الداخلي وتم الإشراف عليها من قِبل هيئة قطرية في الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة في مختلف السلطات. أضف، نتائج التحقيقات السرية الحثيثة التي أجريت قادت الى نتائج مفادها أن عددا من المشتبه بهم قاموا بإستيراد مواطنين من شرق أوروبا من الصم والبكم وثقيلي السمع والنطق، والذين دخلوا إلى إسرائيل بتأشيرة سياحية، التي إنتهت منذ فترة طويلة وقاموا بتشغيلهم، حيث أن نتائج التحقيقات السرية رسخت الشكوك في أنه كان يتم تشغيل الضحايا كمتسولين يسعون لتلقي الصدقات من خلال إبراز قصاصة مع ملاحظات حول وضعهم الصحي وكذلك من خلال توزيع الدمى، وفي حين أن تشغيلهم جرى بشكل منتظم من قِبل المشتبه بهم، وكذلك مارسوا ضدهم العنف والإبتزاز والتهديد. وكذلك يشتبه بأن مشغليهم وفروا لهم مساكن في شقق، محتجزين جوازات سفر الضحايا بصورة غير مشروعة، مقترفين بحقهم جرائم العنف مستولين على جزء كبير من أجورهم في التسول. وكذلك في حاله واحة طفت هنالك شبهات في الاعتداء الجنسي ضد إحدى الضحايا" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري بيانها: "كذلك، خلال التحقيق تم التعرف والتوصل صحيح حتى هذه المرحلة الى عشرة من الضحايا، الذين كانوا محتجزين في شقة في نتانيا وتم تحويلهم من قبل الجهات الرسمية والشرطة إلى مأوى لضحايا الاتجار بالبشر. هذا، وصباح اليوم الاثنين، اعتقلت الشرطة 6 مشتبهين بما شمل (ثلاثة من السكان المقيمين في ريشون لتسيون ومقيم في اشكلون، وآخر في نتانيا) وكذلك تم توقيف عدد من الفلسطينيين للتحقيق، والذين تواجدو برفقتهم ولا يحوزون على تصاريح مكوث وعمل وسكن قانونية في اسرائيل، والى كل ذلك وإنسجاما مع تطورات التحقيقات سوف يتم القرار حول عرض أي من المشتبهين أمام سيادة المحكمة لتمديد اعتقاله" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري بيانها: "هذا، وليس من النافل الإشارة الى أن الشرطة الإسرائيلية وسلطات إنفاذ القانون تنظر بخطوة بالغة الى جرائم إستغلال الضحايا والعجز لغرض تحقيق مكاسب مالية، ناهيك عن استخدام العنف ضدهم، والاحتجاز القسري، وأؤكد على مواصلة العمل الحثيث الجاد ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم وتقديمهم أمام سيادة العدالة الشديدة ومن دون أي محاباة" وفقا لبيان الشرطة.