وزارة الخارجية التركية:

لا تهمّنا الأسباب ولكن لن نقبل استهداف وإصابة الأبرياء مهما حصل، كما وإنّ هذه الهجمات بالتأكيد لها تأثير سلبي على دفع عجلة السلام

حزب الله:

التطبيع مع اسرائيل هي حمّى متصاعدة بين العديد من الاننظمة العربية وما هي إلّا تأييد لجميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ودعمًا للكيان في الاستمرار في إقامة هذه الجرائم

صرّحت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته الاثنين، بأنّه: "لا علاقة للتطبيع مع إسرائيل، بموقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، إذ أنّنا نستنكر جميع الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولن نلتزم الصمت ونقف في الحياد بل سندافع عن القضية ضد جميع الممارسات التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفسطيني والمنافية لجميع القوانين الدولية"، وأضافت الخارجية التريكية بأنّه: "لا تهمّنا الأسباب ولكن لن نقبل استهداف وإصابة الأبرياء مهما حصل، كما وإنّ هذه الهجمات بالتأكيد لها تأثير سلبي على دفع عجلة السلام وإحقاق الهدوء في المنطقة".


الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

وأضافت المصادر: "هذا ويشار إلى أنّ الجيش الاسرائيلي قام بقصف عدة مناطق في القطاع كردّ منه على سقوط قذيفة باتّجاه مدينة سديروت والتي حتّى اللحظة لم تعلن حماس عن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ" بحسب المصادر. ويشار إلى أنّ الطرفين الاسرائيلي والتركي كانا قد توصّلا إلى تفاهم حول مسألة التطبيع بين البلدين وذلك بعد أن نفّذت إسرائيل جميع الشروط التركية بعد توتّر في العلاقات استمر أكثر من 5 سنوات بعد اعتداء الجيش الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية وقتل 10 نشطاء أتراك كانوا على متنها" بحسب المصادر.

هذا وفي سياق آخر أضافت مصادر بأنّه: " أعلن حزب الله في بيان له اليوم الاثنين عن تأييده الكامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والفصائل المقاومة ضد اسرائيلي شعبًا وجيشا والذي وصف حملته الجديدة على قطاع غزة حملة همجية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أصاب العشرات من المواطنين الأبرياء من بينهم النساء والأطفال" وأكّد حزب الله بأنّ: "الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني هي سبب الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ومن المستحيل أن يتوصل الطرفان إلى تسوية سلمية وذلك يقول أنّ المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لردع الكيان الصهيوني في توسعه وإقامة مستوطناته واعتداءاته وهي الطريقة الوحيدة لتحرير فلسطين" بحسب المصادر.

وتابع حزب الله متطرّقًا إلى التطبيع قائلًا: "التطبيع مع اسرائيل هي حمّى متصاعدة بين العديد من الاننظمة العربية وما هي إلّا تأييد لجميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ودعمًا للكيان في الاستمرار في إقامة هذه الجرائم وهذا يتأكّد بعد التطبيع في الصمت المدقع الذي يحل على غالبية الرؤساء العرب" كما قال. وأنهى حزب الله: "العدوان المتجدّد على قطاع غزة والذي يروح ضحيّته المواطنون الأبرياء هو فرصة لتوحيد القوى والرؤى المستقبلية لمسار المقاومة في طريقها للتصدّي للعدوان الإسرائيلي والعمل على التحرير الكامل للأراضي المحتلة" كما قال.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله