الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

جلسة طارئة في بلدية الناصرة لبحث ظواهر العنف وأصوات تطالب بإعادة شرطة المدينة

أنور أمارة -
نُشر: 31/08/16 19:12,  حُتلن: 10:14

علي سلام في بداية الجلسة:

ظاهرة العنف تنغص الحركة الطبيعية للحياة وتقلق بل وتهز ضمائرنا حين نسمع عن وقوع جرائم واطلاق رصاص وسقوط ضحايا وهذا ما حصل قبل عدة ايام في الناصرة

قائد شرطة الناصرة الجديد رامي نرميك:

وضع الناصرة في الجريمة والعنف منخفض بحسب المعطيات التي لدينا فالسرقات منخفضة مثل سرقة السيارات والمنازل وحسب المعطيات الا أن حوادث اطلاق النار في ارتفاع في المدينة

 عزمي حكيم عضو البلدية عن الجبهة: 

هنالك عدم ثقة بجهاز الشرطة من قبل المواطنين العرب فهي تدار بشكل سياسي ودائما تصل متأخرة بعد استدعائها كما وأن المواطنين يخافون من التقدم بشكوى للشرطة لاسباب عديدة

أشرف محروم عضو شباب التغيير:

السلاح غير المرخص في الناصرة هو من مسؤولية الشرطة فقط ولا يجوز توجيه اللوم على المواطنين لأنهم لا يقومون بابلاغ الشرطة عن مطلقي الرصاص

تظاهر مساء الاربعاء العديد من أهالي الناصرة أمام البلدية قبل الجلسة الطارئة لبحث قضية العنف وانتشار الظواهر السلبية الكثيرة في الآونة الأخيرة في المدينة وخاصة بعد مقتل الشاب يوسف عبد الخالق. وطالب المتظاهرون من البلدية اعادة تفعيل شرطة المدينة لاعادة الأمن والأمان للمدينة وأهلها والتي بحسب تعبيرهم ارتفعت وتيرة ظواهر العنف بعد الغاء هذه الوحدة في الأشهر الماضية.

كما والتأم المجلس البلدي في جلسة غير عادية وذلك لمناقشة موضوع ظاهرة العنف وكذلك لاقرار بعض القضايا المالية والمصادقة على معايير الدعم للمؤسسات والجمعيات لعام 2017.

وأكد علي سلام في بداية الجلسة، قائلا: "ظاهرة العنف تنغص الحركة الطبيعية للحياة وتقلق بل وتهز ضمائرنا حين نسمع عن وقوع جرائم واطلاق رصاص وسقوط ضحايا، وهذا ما حصل قبل عدة ايام في الناصرة حين تم اطلاق النار على الشاب المرحوم يوسف عبد الخالق فوقع خبر وفاته كالصاعقة على الناصرة والمجتمع العربي".

وأضاف علي سلام: "الناصرة كمدينة تتوق إلى التقدم والتطور والأمن والأمان سعينا بكل تصميم وإرادة الى احداث نقلة نوعية في هذا المجال ونحن ماضون في عملنا البلدي من انجاز الى انجاز ومن مشروع عمراني الى آخر ومن رفع مكانة الناصرة بحيث تغدو هدفا سياحيا من الدرجة الاولى، والأمن والأمان مسؤولية الجميع والشرطة ورجال الدين. وكلنا أمل أن تكون الجريمة الأخيرة وشعورنا بالحزن لن يمنعنا من محاربة العنف والجريمة ولن تثنينا عن مواصلة شعارنا أن الناصرة مدينة أمن وأمان ولن نتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا بأننا جميعا سنقف سدا منيعا أمام المجرمين".


خلال جلسة البلدية

وحضر الجلسة قائد شرطة الناصرة الجديد رامي نرميك والذي قال: "وضع الناصرة في الجريمة والعنف منخفض بحسب المعطيات التي لدينا، فالسرقات منخفضة مثل سرقة السيارات والمنازل وحسب المعطيات الا أن حوادث اطلاق النار في ارتفاع في المدينة وفي المقابل هنالك ضبط كبير لاسلحة مختلفة يوميا وأيضا كان هنالك ضبط للقذائف".

وأضاف: "وفي الآونة الأخيرة هنالك انتشار لحوادث الإبتزاز الجنسي والذي يتم التحقيق فيه بطريقة سرية ولا يتم الاعلان عن مثل هذه الاحداث، وفي الايام الاخيرة نحقق بقيام شاب بابتزاز حوالي 140 فتاة وسيدة. وبالنسبة لحوادث الطرق لقي شخصان من الناصرة مصرعهما في حوادث طرق. ونحن نعمل على الحد من ظواهر الفوضى في الشوارع من خلال التوعية وتحرير المخالفات". وقال قائد الشرطة رامي نرميك في ختام حديثه: "لوحدنا لا نستطيع القضاء على ظواهر العنف ويجب على المواطنين التحرك والثقة بالشرطة واعلامنا بكل ما يحدث من مخالفات من أجل العمل على القضاء عليها ومساعدة المواطنين لنا هي الاهم من أجل تغيير الواقع وبدء الشعور بالتغيير".

وقال الدكتور عزمي حكيم عضو البلدية عن الجبهة: "هنالك عدم ثقة بجهاز الشرطة من قبل المواطنين العرب فهي تدار بشكل سياسي. ودائما تصل متأخرة بعد استدعائها كما وأن المواطنين يخافون من التقدم بشكوى للشرطة لأسباب عديدة".

وقال يوسف عياد نائب رئيس البلدية: "الشرطة تصل متأخرة عند حدوث أي شجار ولكن عندما تشتكي سيدة على زوجها فإنها خلال ثوانٍ تكون في المكان. ولهذا يجب أن تكون استجابة شاملة لجميع المواطنين لكي يكون هنالك ثقة وتعاون مع الشرطة".

وقال أشرف محروم عضو شباب التغيير: "السلاح غير المرخص في الناصرة هو من مسؤولية الشرطة فقط ولا يجوز توجيه اللوم للمواطنين لأنهم لا يقومون بابلاغ الشرطة عن مطلقي الرصاص".

وقال رايق مروات عضو البلدية عن ناصرتي: "يجب بناء مخطط لمدينة الناصرة للحد من ظواهر العنف واجراء محاضرات للتوعية ودائما من السهل توجيه الاتهام للشرطة ولكن في البداية يجب أن تكون التربية في المنزل". وأضاف رايق مروات: "قمنا بالغاء شرطة المدينة وهذا كان أمر خاطىء وظواهر العنف ارتفعت وأنا اطالب بجلسة طارئه لاعادة شرطة المدينة الى العمل واجراء مراقبة عليها كما يجب".

وقال مصعب دخان عضو البلدية عن الجبهة: "ظواهر العنف وحوادث اطلاق النار في الناصرة كثيرة والشرطة لا تتحرك كما يجب والشرطة هي المسؤولة عن انتشار السلاح غير المرخص وعليها أن تتحرك بسرعة لجمع هذا السلاح".

وقال همام أبو أحمد نائب رئيس البلدية: "الشرطة هي المسؤولة عن جمع السلاح في الوسط العربي وهذا ما وعد به رئيس الحكومة ويجب أن تتحرك بكل قوة في هذا الموضوع. وأنا أدعو المواطنين بابلاغ الشرطة عن مطلقي النيران أو المسلحين فهم من خلال هذا الامر ينقذون أرواح الأبرياء".

وقال محمد عوايسي نائب رئيس البلدية: "يجب أن تعمل الشرطة على إعادة الثقة بينها وبين المواطنين وعندما لا توجد ثقة فإن ظواهر العنف بازياد مستمر".


خلال جلسة البلدية



 

 

 

 

 

مقالات متعلقة

.