سعد الحريري:

ها نحن أخيرًا أمام ساعة الحقيقة التي تسطر فيها العدالة مذكرات بحق ضباط مخابرات نظام الأسد الذين اعتقدوا يومًا أن أحدًا لن يكشفهم ولن يسميهم

القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي وناصر جوبين وبالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام السوري ومخابراته وأجهزته

في تصريحات جديدة وبترحاب موسّع، عبّر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، اليوم الجمعة، حول اقتراب إصدار القرار الاتهامي بخصوص تفجيري مسجدي السلام والتقوى، في مدينة طرابلس شمالي لبنان، في 23 آب عام 2013، مشيرًا الى أن "القرار يوجه الاتهام المباشر إلى النظام السوري".

سعد الحريري

ونوّه الحريري الذي يتزعم تيار المستقبل، في تغريدات له على حسابه الشخصي في تويتر إنه "مع صدور القرار الاتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام، أشكر القضاء وقوى الأمن وشعبة المعلومات والقوى العسكرية التي ساهمت في الوصول إليه"، كما ولفت الى أن "القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي، وناصر جوبين وبالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام السوري ومخابراته وأجهزته".

وأكمل الحريري في حديثه قائلا: "ها نحن أخيرًا أمام ساعة الحقيقة، التي تسطر فيها العدالة مذكرات بحق ضباط مخابرات نظام الأسد، الذين اعتقدوا يومًا أن أحدًا لن يكشفهم ولن يسميهم، وسنحاسبهم على هذا الإعتداء". يشار الى أن 42 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب حوالي 500 آخرين بجروح، في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، ذات الغالبية السنية.