* كيف سيكون مصير السكان ومنازلهم وبيوتهم واملاكهم في القسم الشمالي؟
أكد السيد نجيب الخطيب الناطق باسم قرية الغجر السورية انه ولغاية الآن لم يبلغ من أي جهة كانت في إسرائيل أو لبنان أو سوريا أو حتى القوات الدولية، بقرار انسحاب إسرائيلي من أراضي القرية وتسليمه إلى الحكومة اللبنانية أو القوات الدولية، وعلى ارض الواقع وفي محيط القرية لم يلحظ أي تغيير في التواجد أو التحركات الإسرائيلية
السيد نجيب خطيب
وأضاف الخطيب: "إن ما تردده وسائل الإعلام العربية واللبنانية خاصة، إنما يتجاهل ويتناسى أن هذه المنطقة التي يتم الحديث عنها (القسم الشمالي من قرية الغجر) هي سورية أبا عن جد ويسكن هذا الجزء من القرية حوالي ثلثي أبناء القرية المرتبطين بأراضيهم الموجودة في جنوبي القرية، في حال تم تنفيذ هذه الخطوة ماذا سيحل بتلك الأراضي، وفي حال بقى السكان في منازلهم وبيوتهم في القسم الشمالي فكيف سيكون مصيرهم ومصير عائلاتهم وأملاكهم"
ويأتي ذلك بعد أن تزايدت في الأيام الأخيرة الأحاديث الإعلامية حول اقتراب الانسحاب الإسرائيلي من القسم الشمالي لقرية الغجر السورية المحتلة، الذي تعتبره الحكومة اللبنانية، وأكده وزير الخارجية السورية وليد المعلم خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، فيما يرفض السكان العرب السوريين من أبناء قرية الغجر فكرة وقرار تقسيم القرية جملة وتفصيلا، معتبرين أن هذا الخطوة التعسفية إنما تستهدف سكان وأراضي القرية السورية المحتلة، ومؤكدين بالوثائق والحجج القانونية والذاكرة الشعبية لكبار السن أن أراضي القرية تمتد حتى حدود أراضي قرية الميري اللبنانية المجاورة، وليس هناك أي جزء من أراضي القرية يتبع الأراضي اللبنانية