قريبة المغدورة:
بالأمس إلتقت الأم أطفالها وقضت معهم وقتا جميلا، وقدمت لهم الهدايا ودار بينهم حديث مفرح، ومع نهاية اللقاء ودعت الأم أطفالها وقامت بمعانقتهم
ابنة المغدورة البالغة من العمر 11 عاما قالت "في نفس اللحظة التي ودعنا بها والدتنا حضر شخص ملثم بلباس اسود، وقام بدفعنا جانبا ومن ثم شد والدتي من منديلها ووضع سلاحه في رأسها واطلق الرصاص عليها حتى الموت
تعيش عائلة أبو شرخ من سكان مدينة اللد حالة من الحزن والألم الشديدين في اعقاب مقتل ابنتها دعاء أبو شرخ (32 عامًا) يوم أمس رميا بالرصاص أمام أعين اطفالها الأربعة (12، 11، 7، 5 اعوام). وقالت احدى قريبات المغدورة: "الضحية انفصلت عن زوجها، وكان ابنها البالغ من العمر 12 عاما يسكن معها بينما بقية اطفالها في حضانة والدهم. بالأمس إلتقت الأم أطفالها وقضت معهم وقتا جميلا، وقدمت لهم الهدايا ودار بينهم حديث مفرح، ومع نهاية اللقاء ودعت الأم أطفالها وقامت بمعانقتهم، ومن ثم نزلوا من المركبة".
المرحومة دعاء أبو شرخ
وتابعت: "ابنة المغدورة البالغة من العمر 11 عاما قالت "في نفس اللحظة التي ودعنا بها والدتنا حضر شخص ملثم بلباس اسود، وقام بدفعنا جانبا ومن ثم شد والدتي من منديلها ووضع سلاحه في رأسها واطلق الرصاص عليها حتى الموت".
وأضافت قريبة العائلة: "مع الأسف الشديد فقدنا انسانة غالية على قلوبنا، واطفالها ما زالوا مندهشين مما حصل أمام أعينهم، فقد تحولت فرحتهم إلى حزن بعد أن قضوا وقتا ممتعا مع والدتهم". وقالت: "نحن نستنكر الحادث وبشدة ونأمل أن تصل الشرطة إلى المجرم الفاعل، الذي قتل أمًّا بدم بارد. لا اعرف إلى متى سيبقى هذا الاجرام يهدد سلامة المواطنين. إلى متى سيبقى الاستهتار بدمائنا، وكيف يمكن لنا العيش بظروف آمنة وهادئة بعيدًا عن العنف؟".
يشار إلى أن الشرطة لا تزال تحقق في اسباب الجريمة ولم يبلغ عن مشتبهين ضالعين في الجريمة.
الصور التالية من مكان الحادث