الرئيس اليمني:
لا فرق بين داعش والقاعدة وبين الأعمال الإرهابية التي تنفذها الميليشيات وخصوصا في تعز
صالح وميليشيات الحوثي أدخلوا البلاد في حرب عبثية وإيران ترعى التطرف والإرهاب الطائفي
وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء يوم أمس الجمعة أن "إيران تعيق عملية السلام في صنعاء لتدخلها في الشؤون الداخلية لبلاده، إلى جانب قيادتها لمشروع يهدف الى تدمير اليمن عبر المرتزقة، وهو ما يستدعي انتزاع اليمن -على حدّ وصفه- من مخالب طهران".
الرئيس اليمني خلال خطابه بالأمس
وقال هادي: "صالح وميليشيات الحوثي أدخلوا البلاد في حرب عبثية في الوقت الذي ترعى فيه إيران التطرف والإرهاب الطائفي في المنطقة وتعرقل الإجراءات التي تقوم بها حكومة اليمن من خلال ميليشيات الحوثي وصالح الذين يقاتلون الأبرياء".
وقال هادي: "لسنا دعاة انتقام ولا نبحث استئصال أحد ولا زلنا ننظر إلى الحوثي وصالح كفئة ننتظر عودتها إلى الصواب، دعونا الميليشيات أكثر من مرة إلى إثبات ولائهم لوطنهم، كما أن السلام المنشود لا يقبل بسيطرة الميليشيات الطائفية على مقدرات الدولة وعليه نناشد وندعو لبناء دولة ديمقراطية اتحادية".
وأشار الرئيس اليمني إلى أنه "لا فرق بين داعش والقاعدة وبين الأعمال الإرهابية التي تنفذها الميليشيات وخصوصا في تعز".