تحدث بشارات خلال الاجتماع عن ايمانه وعزمه على افساح المجال الى ادخال روح جديدة لقيادة المؤسسة وايمانه بضرورة التجديد في ادارة المؤسسات
د.بشارات كان قد بدأ عملة في ادارة المستشفى في العام 2007 وهو من اوائل الخريجين العرب في كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس وجامعة هارفارد الامريكية
وصل الى موقع العرب بيان من مستشفى الانجليزي في الناصرة، جاء فيه: "اعلن د. بشارة بشارات، مدير مستشفى الناصرة –الانجليزي ورئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي، خلال اجتماع لطاقم العاملين في المستشفى اليوم، عن انهاء مهام عمله كمدير لمستشفى الناصرة-الانجليزي خلال الاشهر القريبة القادمة وذلك بعد خدمة دامت عشر سنوات من العمل والعطاء. هذا وتحدث بشارات خلال الاجتماع عن ايمانه وعزمه على افساح المجال الى ادخال روح جديدة لقيادة المؤسسة وايمانه بضرورة التجديد في ادارة المؤسسات".
خلال الاجتماع
وأضاف البيان: "كما وشكر مدير المؤسسة البريطانية المالكة لمستشفى الناصرة السيد ريتشارد ميهو وطاقم العاملين د. بشارات على سنوات عمله في قيادة المستشفى نحو التفوق وأشادوا بالقفزة النوعية التي شهدها المستشفى خلال العقد الاخير، حيث تحدث السيد "ميهو" خلال كلمته في الاجتماع عن الانطباعات الايجابية التي توليها المؤسسات الرسمية في البلاد لمستشفى الناصرة بعد توسيعه وادخال خدمات طبية جديدة. وأعلن أن المؤسسة البريطانية المالكة لمستشفى الناصرة ستعلن عن فتح باب الترشيح لإشغال المنصب".
وتابع البيان: "وتصبو الى استمرار العمل والتطور في المستشفى لمصلحة اهل الناصرة والمنطقة. من جهته اعتبر بشارات نجاحات المستشفى وتطوير خدماته الطبية انجازا لطاقم العاملين والاطباء وانجازا لجمهوره الذي توسع من الناصرة والقرى المجاورة الى كافة مناطق المجتمع العربي والنقب والسلطة الفلسطينية.
يذكر ان د.بشارات كان قد بدأ عملة في ادارة المستشفى في العام 2007 وهو من اوائل الخريجين العرب في كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس وجامعة هارفارد الامريكية، حقق بشارات خلال عمله في ادارة المستشفى انجازات حقيقية ومشاريع ضخمة وتاريخية وادخال خدمات طبية جديدة للمنطقة أهمها افتتاح احدث غرف عمليات، افتتاح قسم القسطرة، تطوير قسم التنظير وامراض الكبد، تحويل المستشفى الى مستشفى جامعي، حصول سبعة اقسام على اعترف وزارة الصحة لتدريب طلاب الطب(ستاج) واعتراف منظمة الصحة العالمية بالمستشفى كمطّور للصحة، تصّدر الاماكن الاولى في استطلاعات وزارة الصحة بما يخص جودة الخدمات الطبية والادارة السليمة، وضع صحة المجتمع العربي على الاجندة السياسية والطبية ولدى متخذي القرار في الوزارات المختلفة والكنيست وتجنيد الميزانيات لتنفيذ المشاريع كذلك عقد عشرات المؤتمرات الصحية القطرية في الجليل والنقب ومناطق السلطة الفلسطينية ودول مختلفة من العالم وبناء شراكات ومشاريع طبية مع جامعات ومستشفيات السلطة الفلسطينية ودعم الجهاز الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واختتم البيان: "وعن خططه المستقبلية أضاف بشارات، سأستمر في العمل على تطوير صحة المجتمع العربي من مواقع اخرى ومن خلال اطر جديدة سأعلن عنها لاحقا وعلى استعداد دائم للتطوع ودعم مؤسسة مستشفى الانجليزي الي انتمي اليها واعتبرها واحدة من المؤسسات العريقة والمهمة لنا جميعا كذلك تخصيص وقت اكثر للعائلة والاحفاد".