لا تقلق كثيرا على المستقبل بل كن واثقًا أنك تحت العناية الإلهية
إن قيامك في كل مرة بتأجيل أمور من يوم إلى آخر، سيزيد من الأمور تعقيدا ويجعلك ترضى تارة وتحزن تارة أخرى، وتأكد أن التأجيل دلالة على الكسل فكن نشيطا ولا تتكاسل ولا تؤجل الأعمال التي يتوجب عليك القيام بها اليوم إلى يوم الغد أو لما بعده. تحرر من الأعمال التي يجب عليك القيام بها.
وفي السياق نفسه، لا تقلق كثيرا على المستقبل، بل كن واثقًا أنك تحت العناية الإلهية وأن الله سبحانه وتعالى يتدبر جميع أمورك وشؤونك إن أودعت له كافة الأشياء تحت إمرته وسيطرته. لا تهتم كثيرا الى الغد بقدر اهتمامك الى الاستمتاع باللحظة الآنية، واعمل على أن تستمتع دائما بوقتك في كافة الظروف التي تحيط بك.