طه حسين عرعرة..مدرسة الطبيعة والفنون العربية الأولى

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 01/01 15:37,  حُتلن: 15:44

افتتحت مدرسة طه حسين الإبتدائية في عرعرة تخصصاتها بعلوم الطبيعة والفنون

مديرة المدرسة - سماهر شرقية:

طرق التدريس التي نتبعها تخدم الرؤية التربوية التي تمّ بلورتها بمشاركة طاقم المدرسة وتهدف لبلوغ مرحلة تحقيق الذات لدى الطالب والمعلم من خلال إتاحة المتعة والإهتمام بالتعلّم والتعليم

في إنجاز هو الأول من نوعه عربيًا في البلاد، افتتحت مدرسة طه حسين الإبتدائية في عرعرة تخصصاتها بعلوم الطبيعة والفنون، ويتناول فيها الطلاب منهاجا على نسق مختلف يتسم بالحداثة والعصرية، بمرافقة معلمين وطاقم وإدارة مختصين ومؤهلين.


الطلاب خلال الفعاليات

بدأت مدرسة طه حسين عملها مع افتتاح العام الدراسي الرسمي في مبنى عصري يتلاءم وفكرة المدرسة، إذ أن الشفافية هي إحدى الركائز الأساسية من حيث المبدأ التربوي. ويحوي المبنى مساحات تعليمية متاحة للجميع وغرف تدريسية ذات جدران زجاجية مرنة ليتحقق المزج بين الطبيعة المحيطة والغرف الداخلية، التي سيصممون معظمها بأنفسهم خلال دراستهم، بمرافقة طاقم معلمين مهني اجتازوا تأهيلا خاصا يمكنهم من العمل حسب طرق العمل الفريدة التي بادرت لها المدرسة.

بالإضافة للغرف الخاصة، تحوي المدرسة مختبرات علمية وتكنولوجية ومكتبة متطورة. وتعتمد طرق التدريس على التنوع, إذ تمّ إدخال التعلّم من خلال اللّعب، التعلّم خارج الصف والتعلم من خلال البحث علمًا أن التعلم عن طريق اللعب والبحث يعتبر من مهارات القرن الـ21، على عكس طرق التعليم التقليديّة والتي تعتمد على التلقين وضخ المواد التدريسية للطالب بكثافة تعجزه في كثير من الأحيان عن الاستيعاب أو التذكر.

وتركز طريقة التدريس الحديثة كذلك على إعطاء دروس معينة خارج غرفة التدريس، والتي تهدف إلى كسر الروتين والرتابة المترتبة على بقاء الطلاب طوال ساعات وأيام في ذات الغرفة التي قد تسبب للطلاب الملل في كثير من الأحيان، وكذلك سيغير الطلاب غرفة التدريس بحسب المواضيع، وهو النظام المتبع في الجامعات، حتى يعتادوا النظام ويألفوه قبل دخولهم. مرحلة التعليم العالي في الأكاديميات المختلفة.

وقالت مديرة المدرسة، سماهر شرقية، إن "طرق التدريس التي نتبعها تخدم الرؤية التربوية التي تمّ بلورتها بمشاركة طاقم المدرسة وتهدف لبلوغ مرحلة تحقيق الذات لدى الطالب والمعلم من خلال إتاحة المتعة والإهتمام بالتعلّم والتعليم". وأكدت المديرة: "نرى ونؤمن بأهمية دور الأهل كشركاء حقيقيون في العملية التربوية للوصول بأبنائنا للقمة/الريادة/الطليعة."

وختاما، مدرسة طه حسين هي أول مدرسة على هذا النسق في البلدات العربية، وواحدة من خمسة فقط في مجمل البلاد، عملت إدارتها بجد لتطوير طرق بديلة وإبداعية للتدريس وجاءت المباركة من الجهات الرسمية كثمرة للعمل الجاد والتخطيط السليم والحماس لنقل تجربتهم وبناء جيل جديد بطرق مبتكرة تؤهلهم للوصول للقمة. 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة