لجنة المتابعة للجماهير العربية في بيانها:

ندعو للمشاركة في الوقفة التضامنية مع النائبين زحالقة وزعبي، صباح يوم الاثنين، قبالة وحدة التحقيقات في اللد

نستنكر الهجوم على غزة، والهجوم على سفينة الزيتونة لكسر الحصار على القطاع

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة للجماهير العربية جاء فيه ما يلي: "وجّهت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الشهري المنعقد اليوم الخميس في مكاتبها في الناصرة، تحياتها إلى الجماهير الواسعة التي أحيت الذكرى الـ16 لهبة القدس والأقصى".

وأضاف البيان: "ودعت الجماهير للتجند للمشاركة في نشاطات احياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفرقاسم. كما دعت للمشاركة الحزبية الواسعة، في تظاهرة التضامن مع النائبين زحالقة وزعبي، لدى مثولهما للتحقيق في وحدة الشرطة الخاصة في مدينة اللد، قبل ظهر يوم الاثنين القريب، العاشر من الشهر الجاري. وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت اجتماعها الشهري الدوري، الذي يعقد كلّ أوّل يوم خميس من الشهر، في مكاتب اللجنة. وقدم رئيس المتابعة محمد بركة عرضا لنشاطات اللجنة بين اجتماعين، إضافة إلى البرامج المقبلة. وقال بركة، إنّ "المشاركة في إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى، كانت أقل مما هو مطلوب، ولكنها أفضل مما كانت عليه في العام الماضي. وشدد بركة على أن التحديث في أساليب العمل الجماهيري أمر مطلوب، ولكن في ذات الوقت أن لا يكون هذا ليحل محل المسيرة الشعبية الوحدوية، لأنها الحراك الجماهيري الأوسع، الذي لا يمكن التخلي عنه، بل على الأحزاب أن تجد الأساليب الملائمة للتجنيد الأوسع، ونقل الجماهير الواسعة لمثل هذه النشاطات الجماهيرية".

وتابع البيان: "وتداول الاجتماع في سلسلة من القضايا المطروحة على جدول أعمال لجنة المتابعة، اضافة الى مداخلة من النائب جمال زحالقة، حول قضية التحقيقات الجارية مع ناشطي التجمع الوطني الديمقراطي. كما تداول الاجتماع في مسألة العنف المتنامي، وفي الذكرى الـ60 لإحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم، والاستعدادات الأولية لإحياء يوم التضامن مع جماهيرنا العربية في البلاد. وقد اتخذ الاجتماع سلسلة من القرارات والتلخيصات والنشاطات المستقبلية.

- تحيي لجنة المتابعة العليا، الجماهير الواسعة التي شاركت بشتى نشاطات احياء ذكرى هبة القدس والأقصى، وتدعو سكرتارية المتابعة الى استخلاص العبر من حجم المشاركة الجماهيرية، التي كانت أقل من المطلوب، قياسا بما مضى، رغم التحسن النسبي عن مشاركة العام الماضي. وتدعو المتابعة الى أن يكون أداء الأحزاب ومركبات المتابعة في النشاطات الوحدوية، بالقدر الذي يضمن نجاح المشاركة الجماهيرية الواسعة.
- تؤكد لجنة المتابعة العليا مجددا على موقفها ورؤيتها لحملة الاعتقالات والتحقيقات الجارية في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، على أنها تندرج ضمن حملات الملاحقات السياسية، وتدعو المتابعة، الى مشاركة قيادات وممثلي الأحزاب وناشطين، في وقفة التضامن، قبالة مكاتب وحدة التحقيق الخاصة "لاهف" في مدينة اللد، في الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المقبل، العاشر من الشهر الجاري، إذ سيمثل للتحقيق في الساعة 11 قبل الظهر النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي.
- تدعو لجنة المتابعة الى المشاركة الواسعة في نشاطات احياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم، التي تحل يوم 29 تشرين الأول الجاري في المدينة، في المسيرة الصباحية، وفي مهرجان احياء الذكرى في مساء اليوم ذاته.
- تستنكر لجنة المتابعة العليا هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "الزيتونة" التي تقل متضامنين دوليين وعرب، مع قطاع غزة، ضمن الحملة الدولية لكسر الحصار المفروض على القطاع. كما تدين الهجوم العسكري على القطاع يوم أمس الأربعاء، وتدعو المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العربدة على قطاع غزة، ورفع الحصار التجويعي المفروض على قرابة مليوني نسمة، منذ ما يزيد عن تسع سنوات".

واختتم البيان: "وضمن النشاطات المستقبلية أقرت المتابعة:
- عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم الاثنين القريب للإعلان عن كتاب المصطلحات البديل، لكتاب المدنيات، التي اعده مختصون، والتفاصيل الأدق ستنشر لاحقا.
- تعقد سكرتارية المتابعة قبل ظهر يوم السبت 22 الشهر الجاري، في مدينة كفرقاسم اجتماعا خاصا للتداول في قضية العنف المجتمعي.
- عقد ندوة اكاديمية في الساعة الثانية من ظهر يوم السبت 22 الشهر الجاري في مدينة كفرقاسم، حول السياسات الإسرائيلية بعد العام 2000، وكيفية مواجهتها، وهي ضمن عدة نشاطات أقرت في اطار احياء ذكرى هبة القدس والأقصى.
- عقد الاجتماع الأول خلال الشهر الجاري، لطاقم الأرض والمسكن، الذي سيتابع بشكل خاص التشريعات الجديدة التي تستهدف عشرات آلاف البيوت العربية.
- استمرار الاستعدادات لإحياء يوم التضامن العالمي الثاني مع جماهيرنا العربية، في نهاية شهر كانون الثاني المقبل.
- تواصل لجنة المتابعة العليا حراكها، الى جانب كافة الأطر الناشطين في السعي لانهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية" إلى هنا نصّ البيان.