أمريكا:
واشنطن سترد على هذه الاختراقات في الوقت والمكان الذي تراه مناسبًا
اختراق الحواسيب هدفه التدخل في سير العملية الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية أصابع الاتهام، بصورة رسمية، إلى موسكو يوم أمس الجمعة، واعتبرت أنها المسؤولة عن اختراق حواسيب تابعة للحزب الديمقراطي خلال شهر تموز الماضي. وورد في وثيقة تابعة لوزاة الأمن الداخلي ومكتب رئيس المخابرات الدولية: "اختراق الحواسيب هدفه التدخل في سير العملية الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الخطوات ليست بعيدة عن الروس، فقد سبق واستخدموا أساليب مشابهة للتأثير على الرأي العام في كافّة أنحاء اوروبا. نحن واثقون كل الثقة، أن مسؤولين روس رفيعي المستوى قادرون على القيام بأمور كهذه".
من اليمين: الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة الـ20 في مدينة هانغتشو الصينية الشهر الماضي
وقال مسؤول أمريكي: "واشنطن سترد على هذه الاختراقات في الوقت والمكان الذي تراه مناسبًا"، في الوقت الذي أكّد فيه أن "لا علم لديه حول طريقة الرد والسبل لذلك".
بدوره، اقترح مسؤول أمريكي من الحزب الجمهوري، فرض عقوبات على روسيا فيما وصفه جرائم سايبر، مطالبا حكومة الرئيس باراك أوباما بالتحقيق مع الضالعين في هذا الملف وفرض عقوبات عند الضرورة".
من جانبه، قال الناطق بلسان الكرمليين، إن "الحديث عن سفاهات، وروسيا تواجه يوميا عشرات آلاف الهجمات الإلكترونية على موقع الرئيس فلاديمير بوتن، وغالبيتها أمريكية، ولكننا لا نتهم البيت الأبيض أو المخابرات الأمريكية".