اكثر ما يميز هذه التقنية أنّ 80% من التصبغات لا تعود مرة اخرى الى الظهور على الاسنان واللثة، و20% بعد 5 سنين من اجراء العملية تعود
الأسنان الناصعة البيضاء أمر يبحث عنه غالبية الناس، وخاصة النساء من أجل الحصول على ابتسامة مشرقة وجذّابة. وتنتشر في السنوات الأخيرة ظاهرة تبييض الاسنان بالليزر، ما هي فوائد هذه التقنية وما هي مخاطرها وأضرارها؟ تابعوا معنا..
صورة توضيحية
اكثر ما يميز هذه التقنية أنّ 80% من التصبغات لا تعود مرة اخرى الى الظهور على الاسنان واللثة، و20% بعد 5 سنين من اجراء العملية تعود. وعلى المريض أن يحرص على الابتعاد عن الاطعمة والمشروبات التي تسبب التصبغات واصفرار الاسنان. إضافة إلى أنّه يمكنه تناول أطعمة مفيدة لتبييض الاسنان، مثل التوت والبرتقال وعصارئهما. بالاضافة الى الجزر الذي يقوّي الاسنان ويبيّضها. كذلك الكرفس والبصل والمكسرات والبيكربونات الصوديوم.
ما هي المخاطر؟
- الكثير من الالم، ويكون سببه تفكّك مينا الاسنان والوصول إلى الطبقة العاجيّة الحساسّة.
- التبييض قد يسبّب التهابات في اللثّة ناتجة عن حرارة الليزر المرتفعة.
- الليزر يعمل على مواد كيمائية قد تكون خطيرة وتتسبّب أحياناً بحرقها.
- الاسنان مالسة بطبيعتها وهذا ما يسمح في انزلاق المأكولات بسهولة. ولكنّ تبييض الاسنان بالليزر يؤدي إلى خشونة سطح الاسنان فتعلق البكتريا والصفيحة الجرثومية على سطح الاسنان.
- حساسية الاسنان بعد التبييض تزيد تجاه المأكولات والسوائل الباردة والساخنة، بسبب زوال مينا الاسنان تلك الطبقة الواقية للأسنان والتي تحميها من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والمواد الكيميائية.