وجد العلماء أنّ نقص فيتامين د في كل مرحلة عمرية قد يسبّب مرضاً معيناً
من الممكن علاج نقص فيتامين د بواسطة الحصول على المزيد منه من الحمية السليمة والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس
فيتامين د، ويشتهر أيضًا باسم فيتامين أشعة الشمس، إضافة إلى أسماء علمية أخرى مثل إرجوكالسيفيرول (د3) وكوليكالسيفيرول (د 3). وهو ضروري لإمتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور اللازمين لنمو العظام والأسنان، وذلك من خلال تحويل بروفيتامين (د) بواسطة أشعة الشمس حيث يعبر الكبد ويتحول إلى مادة كيميائية تسير في تيار الدم إلى الكليتين، حيث يتحول إلى مادة أخرى وهي الصورة الفعالة للفيتامين وتسمى داي هيدروكسي فيتامين (د) وهي التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.
صورة توضيحية
هذا، وقد وجد العلماء أنّ نقص فيتامين د في كل مرحلة عمرية قد يسبّب مرضاً معيناً. حيث يسبب نقصه انخفاضاً في امتصاص الكالسيوم والفوسفور. وبالتلي قد يسبّب نقص فيتامين د عدم وصول المراهقين إلى أعلى كتلة عظمية تستطيع عظامهم الوصول إليها، الكساح عند الأطفال وتلين العظام وهشاشتها عند البالغين. كما هناك علاقة بين نقص فيتامين د وارتفاع نسب الإصابة بالاكتئاب، حيث أنّ تناول مكملات فيتامين د الغذائية يساهم في علاج مرضى الاكتئاب.
ويقول الخبراء أنّه من الممكن علاج نقص فيتامين د بواسطة الحصول على المزيد منه من الحمية السليمة والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس. ويجب أن يتم علاج نقص فيتامين د تحت إشراف الطبيب. ويعتبر زيت كبد الحوت أغنى المصادر الغذائية بفيتامين د. كما يوجد بكميات بسيطة ومتفاوتة في صفار البيض، الزبدة، القشطة والكبدة. كما ويمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية المدعمة به، مثل حبوب الإفطار المدعم به، العصائر والحليب المدعم به.