قام وفد فرنسي من "جمعية جيل فلسطين"، يوم الاثنين 4.8.08، بزيارة إلى قرية رمية غير المعترف بها، وقف من خلالها على أوضاع القرية واستمع إلى شرح من الحاج محمد سواعد من قرية رمية الذي تحدث عن المعاناة اليومية في ظل سياسة الحرمان التي تفرضها السلطات في إطار مساعيها لترحيلهم من بيوتهم وأراضيهم.
واستمعوا لشرح من مُركز لجنة الأربعين في الشمال نايف سواعد حول قضية القرى العربية غير المعترف بها والنضال الذي تخوضه اللجنة من أجل تحصيل حقوق سكان هذه القرى، وفي مقدمتها حقهم بالاعتراف والخدمات والبناء على أراضيهم.
ثم زار الوفد قرية عرب القبسي الغربية والتقوا هناك بالسيد حمد سواعد الذي شرح لهم معاناة أهالي القرية من حصار وتضييق عليهم لييأسوا ويرحلوا، ولكنه أكد للحضور صمودهم على أرضهم مهما اشتد التضييق عليهم، وأكد أيضًا على الدور الذي تقوم به لجنة الأربعين ومساندة الأهالي بصمودهم، وشكرهم على تبرعهم بزرع اشتال زيتون بالقرية الشيء الذي زاد من معنويات الأهالي.
وضم الوفد 36 شخصًا برز من بينهم طلاب جامعيين من أعضاء الجمعية التي تأسست في باريس قبل ثلاث سنوات لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني. وتضم هذه الجمعية نشطاء من أصل جزائري وتونسي ومصري، الذين شارك عدد منهم في هذه الزيارة.