الشيخ علي أبو ريا:
بعدما رأيت استغلال المواقع المحلية لكل موقف من مواقف اللجنة الشعبية وأعضائها وغيرها من الأطراف لصالحها أو ضد خصومها، لدرجة إحداث الفتن غير آبهين بنتائجها وتعكير السلم الأهلي في سخنين إلى درجة خطيرة
رأيت من المناسب وبالتشاور مع إخواني في الحركة الإسلامية وفي هذا الوقت بالذات تقديم إستقالتي من اللجنة الشعبية حتى أبقى حياديا وقريبا من الجميع
أُفَضِّلُ في هذه المرحلة أن أخدم أهل بلدي من خلال منبر مسجد النور ومن خلال إطار الإخوة الأئمة الكرام في الدعوة إلى الله وإصلاح ذات البين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشيخ علي أبو ريا إمام وخطيب مسجد النور وعضو اللجنة الشعبية في سخنين يعلن فيه عن إستقالته من اللجنة الشعبية،، جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وأصحابه اجمعين ومن سار على دربه إلى يوم الدين.. أهل بلدي الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إنني وبعدما ما آلت إليه الأمور في بلدي سخنين (خاصة في قضية الأرض والمسكن)، حيث تبين لي بشكل واضح أن جميع الأطراف المعنية قد سيست الأمر تسييسا شبه كامل، وكل طرف يريد إستغلال القضية لصالحه، ولم أعد أرى من يريد مصلحة سخنين في هذه القضية ويريد لها الحل السليم والوصول بها إلى بر الأمان وتحقيق مطالب أهالي سخنين وخاصة الأزواج الشابة في توفير مسكن كريم وملائم من أرض آبائنا وأجدادنا، إلا من رحم ربي".
الشيخ علي أبو ريا
وأضاف البيان: "وانني كعضو ممثل عن الحركة الإسلامية في اللجنة الشعبية والتي عملت فيها مع إخواني سنين عديدة حتى هذه الساعة أرى وأسمع التجاذبات والتقطبات والخلافات والمداخلات داخل اللجنة وكل طرف يريد إستغلال القضية لحزبه وصالحه أو ضد طرف آخر لغاية خاصة أو حزبية ضيقة. وبعدما رأيت استغلال المواقع المحلية لكل موقف من مواقف اللجنة الشعبية وأعضائها وغيرها من الأطراف لصالحها أو ضد خصومها، لدرجة إحداث الفتن غير آبهين بنتائجها وتعكير السلم الأهلي في سخنين إلى درجة خطيرة".
وتابع البيان: "رأيت من المناسب وبالتشاور مع إخواني في الحركة الإسلامية وفي هذا الوقت بالذات تقديم إستقالتي من اللجنة الشعبية حتى أبقى حياديا وقريبا من الجميع، وأن أساهم في حل أزمة الأرض والمسكن وغيرها من الأزمات ما استطعت. وأُفَضِّلُ في هذه المرحلة أن أخدم أهل بلدي من خلال منبر مسجد النور ومن خلال إطار الإخوة الأئمة الكرام في الدعوة إلى الله وإصلاح ذات البين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وأن نعمل لخدمة جميع أهالي سخنين على اختلاف انتماءاتهم وعائلاتهم. وعليه أدعو الجميع الترفع عن المصالح الحزبية الضيقة ووضع مصلحة سخنين كل سخنين فوق كل اعتبار. وأخيرًا أسأل الله تعالى أن تبقى مدينتي سخنين بلدا آمنا مطمئنا كريما مزدهرا أبد الدهر. باحترام علي حسين أبو ريا إمام مسجد النور-سخنين".