مضى وقت ليس بالقصير على اخر رساله كتبتها اليك
واليوم بعد ما هزني الحنين للكتابه وخفق الشوق في قلبي تجديني ابحث عن دفتري القديم اقلب صفحاته ابحث عن ورقه بيضاء لم امارس عليها لعبتي المفضله في كتابة اسمك على كل ركن من اركان الورقه
ورسم وجهك بين السطور وبالصدفه وجدت ورقة بيضاء ناصعه كقلبك الصافي
غريبه!كيف سلمت هذه الورقه من شخابيطي ولعبي!
فرحت بها كثيرا وقمت مسرعا ابحث عن قلمي المسكين الذي انتظر منذ زمن ليرتمي بين اصابعي
ليكتب لك اجمل الكلمات واعذبها وبعد انا استعديت بكل ادوات الكتابه
جلست في حيرة
اه ماذا اكتب
كيف اعبر
كيف اصف احاسيسي تجاه تلك الانسانه
التي منحتني كل الحب والعاطفه
منحتني كل ما احتاج من حنان ومودة
كيف اصف ذلك القلب الذي امتلأ بالحب والاخلاص لي انا وحدي دون بقية البشر
الجمال كلمه سمعتها كتيرا وترددت امامي مرارا وتكرارا لكني لم المس معنى تلك الكمله الا عندما رايتك
عندما نظرت الى وجهك المشرق
الى تلك العيون التي جذبتني الى اعماق السحر
نظرت اليها ووجدت نفسي مكبلا بقيود الدهشه محاصرا بجيوش الاعجاب
تلك الرموش هي قضبان سجني وتلك العيون زنزانتي
ويا لسعادتي فانا السجين الوحيد الذي هام عشقا بسجانه فارجوكي حبيبتي لا تطلقي سراحي
فانا مذنب حتى اخر يوم في عمري