كيتي نويصر مركزة الأمان والمتطوعات في مؤسسة بطيرم:
موسم السباحة لعام 2016 كان كارثيا وعائلات كثيرة فقدت أغلى ما تملك
هذا العام توفى غرقا 16 ولدا، 12 منهم قي موسم السباحة وهناك عشرات الذين بقوا مع إصابات صعبة لمدى الحياة
الغرق يعتبر من أكثر أسباب وفيات الأطفال، ويعتبر سبب الموت الثاني بعد حوادث الطرق
الغرق يحدث بسرعة وبهدوء: وغالبية حالات الغرق تحدث نتيجة إنشغال لفترة زمنية قصيرة عن المراقبة الفعالة من قبل البالغ للطفل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة بطيرم، جاء فيه: "مع إنتهاء موسم السباحة في البلاد لهذا العام والذي يصادف يوم الاثنين أصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد تقريرها التلخيصي لحالات وفيات الاولاد نتيجة التعرض للغرق. ويتضح انه ومنذ بداية موسم السباحة تم الإعلان عن 47 حالة غرق، 12 من بين تلك الحالات إنتهت بالوفاة، ومنذ بداية عام 2016 لوحده وحتى اليوم تم الإعلان عن وفاة 16 ولدا غرقاً" كما جاء في البيان.
كيتي نويصر
وأضاف البيان: "هذا، ويتضح من هذه المعطيات أن عدد وفيات الاولاد غرقا في أماكن السباحة في الحيز العام يساوي عدد وفيات الاولاد غرقا في البيت وساحة البيت، حيث أنه من بين الـ12 حالة وفاة هناك 6 حالات من بينهم كانت جراء غرقهم في برك سباحة عامة والبحر و6 حالات نتيجة غرقهم في المنزل. كما انه ومقارنة بسنوات سابقة فإن ثلثي حالات الوفاة نتيجة الغرق كانت في الحيز العام. وتشير المعطيات الى أنه كما هو الحال في السنوات السابقة فإن غالبية الاولاد (أكثر من 80%) توفوا غرقا بين الأشهر حزيران-آب. وبدراسة لمعطيات وفيات الاطفال خلال موسم السباحة في خمس السنوات السابقة تبين أن:
• غالبية حوادث الغرق (67.8%) حدثت في الحيز العام؛ (35.6%) من حالات الغرق حدثت في البحر، 23.7% في مسبح عام. بالمقابل 30.5% من حوادث الغرق كانت في البيت وساحة البيت؛ 15.3% في مسبح خاص،8.5 % في حوض الإستحمام، 5.1% في بحيرة، نهر او نبعة و 5.1% في دلو، طشت او حاوية و %1.7 في مياه الصرف الصحي او المجاري.
• أما الفئة العمرية من جيل 0-4 وما بين 15-17 فتعد من الفئات الاكثر عرضة للوفاة نتيجة الغرق مع العلم أن نسبتهم من مجمل حالات الوفاة يساوي 1.3 اضعاف و 1.6 اضعاف على التوالي من نسبتهم الإجمالية من عدد السكان.
• حوالي 82% من الوفيات كانت لأولاد ذكور، كما أن خطر وفاة البنين نتيجة الغرق هو أعلى بـ 2.8 مرات من خطر وفاة الفتيات
• خطر وفاة ولد عربي نتيجة الغرق هي أعلى بـ 1.5 مرات من ولد يهودي" كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "هذا،وقالت كيتي نويصر، مركزة الأمان والمتطوعات في مؤسسة بطيرم تعقيبا على هذه المعطيات: "موسم السباحة لعام 2016 كان كارثيا وعائلات كثيرة فقدت أغلى ما تملك. هذا العام توفى غرقا 16 ولدا، 12 منهم قي موسم السباحة. وهناك عشرات الذين بقوا مع إصابات صعبة لمدى الحياة. الغرق يعتبر من أكثر أسباب وفيات الأطفال، ويعتبر سبب الموت الثاني بعد حوادث الطرق. فالغرق يحدث بسرعة وبهدوء: وغالبية حالات الغرق تحدث نتيجة إنشغال لفترة زمنية قصيرة عن المراقبة الفعالة من قبل البالغ للطفل. الأطفال والأولاد معرضون للغرق في مياه بعمق 10سم، في حوض الإستحمام، وأيضا في طشت او دلو ماء. لذلك يمنع منعا باتا ترك الاولاد دون مراقبة فعالة. كما من المهم التنويه الى أن وسائل العوم كالطواشات لا تعتبر بديلا للمراقبة الفعالة. في البيت يجب افراغ اي دلو او حوض بعد استعماله. في حالة وجود مسبح لا يمكن افراغه من الماء يجب تسييجه ووضع وسائل تحذير. اما في البحر فيجب ان تتم السباحة في الاماكن التي يعمل بها المنقذون فقط" " بحسب البيان.