الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

اختتام مهرجان إحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم الـ60 بمشاركة جماهيرية واسعة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 29/10/16 18:45,  حُتلن: 23:53

 رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير:

مجزرة كفرقاسم هي حاضنة للجميع، فالمطلب الاساسي للجماهير العربية والشعب الفلسطيني واهالي البلدة خاصة هي أن تعترف الحكومة وكل مؤسساتها بالمجزرة البشعة

رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية - محمد بركة :

عندما نستذكر المجرزة نعلم أن المجرمين لم يستهدفوا الشهداء فقط بل استهدفوا الجميع لتهجيرهم، واليوم نعلن عن فشل مخطط التهجير

شارك الالاف من أهالي كفرقاسم ومن مختلف البدات العربية في مهرجان إحياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم تحت عنوان "لن نغفر لن نسامح ". المجزرة التي التي راح ضحيتها 49 شهيدًا من الاطفال والنساء والرجال عام 1956، بعد أن قتلوا على يد رجال حرس الحدود الإسرائيليين.


صور أولية من المهرجان

يشار الى أنه من بين المشاركين اعضاء الكنيست العرب: د. احمد طيبي، حنين زعبي، د. جمال زحالقة، مسعود غنايم، د.باسل غطاس، يوسف جبارين، عبدالحكيم حاج يحيى، وعيساوي فريج، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ولفيف من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية المعروفة من النساء والرجال. ومن المقرر أن يتم تقديم العديد من الفقرات وخطابات واناشيد دينية وفقرات فنية اخرى حول المجزرة.

 في كلمته، قال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير إنّ:"مجزرة كفرقاسم ليست حكرا على بلد الشهداء فقط، بل هي لكل مجتمعنا العربي". وتابع:"ما زلنا مصرين على أن تعترف الحكومة الاسرائيلية بهذه المجزرة التي قتل فيها 49 شهيدا. إنّ مجزرة كفرقاسم هي حاضنة للجميع، فالمطلب الاساسي للجماهير العربية والشعب الفلسطيني واهالي البلدة خاصة هي أن تعترف الحكومة وكل مؤسساتها بالمجزرة البشعة، وأن تغير الدولة علاقتها بالعرب وتبني اسس جديدة من المساواة والاعتراف بالاقلية العربية مع الحقوق الكاملة والمساوارة في الميزانيات وتوسيع مسطحات البلدات العريية ووقف سياسة مصادرة الاراضي وهدم البيوت". وأضاف:"آن الاوان لأن تكف المؤسسة الحاكمة عن اعتبار العرب خطرا امنيا. نحن لم نتربى على الانتفام لكننا اصحاب حق ولا تنازل في ذلك. رحم الله شهدائنا الابرار ولعنة الله على الجلادين والمجرمين"، على حدّ قوله.

أمّا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة قال في خطابه:"اليوم صباحًا رأينا بحرًا بشريا بعد المسيرة الصباحية، بعد ذلك زرت بانوراما التي تجسد المجزرة، وادعوكم جميعا لزيارة هذا الصرح الثقافي، وأدعو قياداتنا أن ينظّموا زيارات لهذا المتحف الانساني، فقد وقفت هناك وشاهدت جميع الشهداء أمامنا، شعرنا بالعنف والعنصرية والهموم التي كانت في المجزرة. عندما نستذكر المجرزة نعلم أن المجرمين لم يستهدفوا الشهداء فقط بل استهدفوا الجميع لتهجيرهم، واليوم نعلن عن فشل مخطط التهجير.. هنا باقون على ارضنا وعهدنا هكذا كنا وسنبقى كما نحن".

الشيخ ابراهيم صرصور قال في كلمته:" نحن ما زلنا نطالب اسرائيل الاعتراف بمجزرة كفر قاسم، والكشف عن المستندات السرية التي وقفت وراء المجرزة. لا استطيع ان اترك المنصة من غير ان اذكركم بان كفر قاسم ستواصل احياء الذكرى، وسندوس باقدامنا على كل مخططاتكم الصهيونية وسنعل على وصايا الشهداء بكلﻻفخر واعتزاز".

عضو الكنيست عيساوي فريج قال:" اريد ان انقل رسالة لانفسنا واحفادنا وابناءنا لنقول لهم سنبقى مخلصين لشهداء المجزرة الذين يوحدون الوطن، هذه الوحدة التي تجلت خلال الفعاليات المكثفة في مدارسنا ومؤسساتنا المختلفة. هذه الاجيال التب نراها هي المنتصرة، فهنيئا لنا ولكفر قاسم. كما اوجه رسالة للحكومة الاسرائيلية نحن نطالب الاعتراف بالمسؤولية الكاملة بالمجزرة، كذلك تعليم تاريخ المجزرة في المدارس اليهودية والعربية، لان العنصرية التي كانت في السنوات السابقة ما زالت حتى يومنا هذا. كل من زارنا كان قال نحن نعتذر، لكن هذا لا يكفي، فان الاوان بان نرى اعترافات كاملة في المجزرة".

مؤسس الحركة الاسلامية عبدالله نمر درويش قال:" اقول لاصدقائنا اليهود الذين جاءوا ليكونو معنا في كفر قاسم في الذكرى ال 60 شكرا لكم. يوجد من المواطنين اليهودي اشخاص اخرون الذي ينعمون بالانسانية ونضال من اجل التعايش المشترك وتحقيق السلام. اخواني في بلدي الشهداء اسمحوا لي ان احيي ضيوفنا جميعا من رئيس لجنة المتابعة الى اعضاء اللجنة وكل فرد فيكم تحية من الاعماق".ثم قال:" اولادنا واطفالنا لن ينسوا المجزرة وعلى الحكومة هي التي يجب ان لا تنسى جريمتها البشعة، ولا بد من الاعتراف بكل الحقوق. الشعب الفلسطيني يعاني وجيراننا العرب يعانون، لكن معاناة اخواننا في الضفة بالنسبة لنا هي الاساس، واضم صوتي الى صوت رئيس المتابعة بان تتوحد الجهتين لانهاء كل الخلافات. نحن توحدنا ولم نجد صعوبة في ذلك. نحن نربد ان نفرح بالوحدة لكي تقفوا معا في مواجهة ما يخطط لكم. عاشت كفر قاسم حرة ابية وليبقى شهدائنا على مدار السنين. عاشت الجماهير العربية في الداخل حرة موحدة واياكم ان يفسخكم شيء".

بيان من النائب عيساوي فريج 
ودعا النائب عيساوي فريج في كلمته التي القاها في المهرجان الحكومة" لتحمل المسؤلية الكاملة على مجزرة كفر قاسم وتقديم الإعتذار، ليس لكي تشفي جراح الماضي وانما من اجل بناء اساس واضح للمستقبل والعيش معا بشكل افضل في هذه الدولة".وتابع يقول:"يجب الاهتمام بأن يعرف كل طالب يهودي وعربي ما حدث في كفر قاسم قبل 60 عاماً، لأن الأجواء اليوم تشبه ما كانت عليه في حينه من تحريض وكراهية".وانهى يقول:" فقط الاعتراف بالمسؤولية وتدريس الاحداث والعبر منها، بإمكانها ان تكون البداية للتغيير الضروري في الشارع الاسرائيلي".



وقالت زعيمة حزب ميرتس، زهافا جلؤون:" في ماضي كل دولة فصول مخجلة وحزينة، وللحقيقة اقول انه في الوقت الذي تنظر فيه دول عديدة الى الحاجة للتعامل مع الماضي، هناك قلة مستعدة لتنفيذ ذلك".وتابعت تقول:" في السنوات الاخيرة اعترفت استراليا بخطف اطفال واعتذرت عن ذلك امام المخطوفين، وفي اسبانيا لا زالوا حذرين من الحديث عن سنوات فرانكو السيئة.مقابل ذلك، في اسرائيل التي لا زلنا نعيش فيها اجواء الارهاب والدم، يبدو انه من الصعب التعامل مع الماضي. ولكننا يجب فعل ذلك".وانهت جلؤون تقول:" مرت 60 سنة من المجزرة، على اسرائيل ان تدرس الحدث وعليها ان تقدم اعتذارها وان تعوض عائلات الضحايا، ليس لأن هناك جائزة ما في نهاية المطاف، وليس لأن بعد الاعتذار ستحل الجنة في بلادنا، وانما لأن هناك، حقيقة، هناك العديد من الخطوات التي وجب اتخاذها من اجل التعايش الحقيقي والمساواة في اسرائيل، وكل خطوة كهذه مهمة".

 وقالت النائبة ميخال روزين: "يجب الاعتراف بالمجزرة الرهيبة والبشعة وعلى الحكومة الاسرائيلية التي لا زالت مستمرة بتجاهلها حتى يومنا، تقديم اعتذار رسمي".وتابعت تقول:" قبل عام قدم جميع النواب عن ميرتس اقتراح قانون لتخليد ذكرى ضحايا مجزرة كفر قاسم، وكما هو متوقع تم التصويت ضد اقتراح القانون بالقراءة التمهيدية بسبب معارضة الإئتلاف الحكومي".واليوم، اسمحوا لي ان ادعو الحكومة للتحلي بالشجاعة والتعلم من الأخطاء.الى الأمام، ممّ تخافون؟.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.