الاستاذ محمد خالد جبارين مدير مدرسة وادي النسور:
اننا في الطاقم الإداري والتدريسي نكمل مشوار البناء ونستمر في العطاء وسيبقى إسم مدرسة وادي النسور محلقا عاليا كما تفعل النسور دوما
افتتح أبناء المرحوم الحاج جميل الشيخ حسن غرفة حاسوب في مدرسة وادي النسور الإعدادية أم الفحم بحضور لفيف من الشخصيات المحلية والأقارب وطاقم الهيئة التدريسية. وشملت الغرفة على أجهزة حواسيب متطورة وتكنولوجية ذكية تواكب التطور الحاصل في مجال الحاسوب، وذلك في غرفة خاصة جهزت بأحدث الديكورات المميزة لهذا الفرع.
خلال حفل الإفتتاح
هذا، وحضر حفل الإفتتاح مدير مدرسة وادي النسور السابق والمتقاعد الأستاذ بسام جميل جبارين وهو أحد المتبرعين لهذه الغرفة، والأستاذ مدحت زحالقة مفتش المعارف، والمحامي محمد لطفي رئيس لجنة الآباء المحلية، والدكتور يوسف جبارين عضو الكنيست، والشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، والأستاذ محمد خالد جبارين مدير مدرسة وادي النسور الاعدادية، وعدد كبير من المدعوين لهذا الحفل الكريم.
واستلم عرافة الحفل الشاعرة المربية اسراء محاميد إستهلت كلمتها بشكرها العميق لهذه الخطوة الجديرة بالعرفان ومن بين الخطباء الأستاذ بسام جميل جبارين دعا في كلمته الى التعاون لبناء هذا الصرح الكبير والذي يدعى مدرسة وادي النسور والتي بنيت بجهود زملائنا وابنائنا وطلابنا، هذه المدرسة التي خرجت آلاف الطلاب منهم من وصل الى الشهادات العليا ومنهم الى الشهرة ومنهم من استلم قيادة مؤسسات ومشاريع تجارية، إضافة الى من توجهوا الى الرياضات المختلفة.
وفي كلمات ألقاها الحاضرون أثنوا على هذه البادرة القيمة في اطراءات تحث الجميع على البناء من أجل المسيرة التعليمية والتربوية، وهذا الإنجاز هو خطوة في درب تحقيق أهداف المدرسة التربوية.
وقال الاستاذ محمد خالد جبارين مدير مدرسة وادي النسور الإعدادية معقبا على حفل الإفتتاح: "اننا في الطاقم الإداري والتدريسي نكمل مشوار البناء ونستمر في العطاء وسيبقى إسم مدرسة وادي النسور محلقا عاليا كما تفعل النسور دوما، انني كمدير المدرسة ومعي زملائي المعلمين سنعمل جاهدين وبكل قدراتنا للوصول الى تحقيق أهدافنا وأهمها غرس القيم التربوية والأخلاقية لدى طلابنا، وهذه المسيرة تدعو الى تكاتف الجميع من طلابنا وأولياء الأمور والمؤسسات المحلية لجعل الطالب في مركز الحلقة التربوية".
ونوه الاستاذ محمد خالد جبارين الى حتمية تطوير الوسائل المساعدة لتعلم الطالب تزامنا مع التطور التكنولوجي في هذا العالم، وعلينا دراسة كافة السبل لحصول ابنائنا على هذه الوسائل واستخدامها بالشكل الصحيح والسليم.