مغتسلاً بجرم الأنوثة، وحيدًا غير قادر على احتمال حرائقه
أضحت روحه مقعدها
عود ثقاب يلثمُ الهشيم، فيثور اللهيبُ على هيئة صورة أنثى في سفر الرّماد تطرق بابَه خيولُ الحلم، وهي
شاغر يصفعه سكون الفراغ، ويملؤه صقيع الصّمت تجري فوق رصيف نبضه المهجور منذ ألف شوقٍ وجنون ولهفة، فتنسابُ من قلبه المثقوب كلمة أُحبك