فاز الطَّالِب عدي جمامعة بِرِئاسة المجلس وحاز على 208 صوتًا (44.3%) أمَّا المرتبة الثانِية فكانت مِن نصيب الطَّالِب سامي خليلية الذي حاز على 126 صوتًا (26.8%)

وصل بيان صحفي صادر عن الإعداديَّة الحديقة يافة النَّاصِرَة، جاء فيه: "حِرصًا مِن إدارة المدرسة على تنمِية روح الديمُقراطيَّة والمُشارَكة لَدى الطُلَّاب، وفي خُطوة فريدة مِن نوعِها وأجواء سادَها الهُدوء والنِظام والترتيب وغلبت عليها روح التعاوُن والنزاهة، جرى يوم الاثنين المُوافِق 31.10.2016 انتخابات مُحوَّسبة لِرئاسة مجلس الطُلَّاب في المدرسة الإعداديَّة الحديقة يافة النَّاصِرَة، حيثُ مارَسَ الطُلَّاب حقَّهم الانتخابي بِكُل حُرَّية وديمُقراطيَّة".

صور خلال الانتخابات

وتابع البيان: "هذا وَتَزَيَّنت أروِقة المدرسة وساحاتها بِالدِعايات والإعلانات الانتخابيَّة التي استمرت على مدار أُسبوع، حيثُ باشر الطُلَّاب المُرشَّحين بِدِعاياتهم الانتخابيَّة وإلقاء الخِطابات خلال طابور الصباح، وتحدَّثوا عن برنامجهم الانتخابي ومشاريعهم المُستقبليَّة فيما يتعلق بِالأُمور الاجتماعيَّة والتربويَّة والتعليميَّة، وانتهت بِمُناظرة بين الطُلَّاب في الساحة وتمَّ توجيه أسئلة حول مجلس الطُلَّاب ودور المُرشَّحين الفعَّال في المدرسة مِن قِبل المُربَّي كيلاني كيلاني. وقد وصلت الانتخابات إلى ذروتها حتى أدلى كُل طالِب بِصوته بِصورة ديمُقراطيَّة وسرَّية تامَّة، وبعد الانتهاء مِن التصويت تمَّ فرز الأصوات عن طريق الحاسوب وإعلان النتيجة أمام طُلَّاب المدرسة جميعًا، حيثُ فاز الطَّالِب عدي جمامعة بِرِئاسة المجلس وحاز على 208 صوتًا (44.3%)، أمَّا المرتبة الثانِية فكانت مِن نصيب الطَّالِب سامي خليلية الذي حاز على 126 صوتًا (26.8%)، والطَّالِبة ميس سرحان حصلت على 73 صوتًا (15.5%)، الطَّالِبة نوران لوابنة حصلت على 32 صوتًا (6.8%)، الطَّالِب رجا أبو غانم حاز على 31 صوتًا (6.6%) مِن مجموع عدد طُلَّاب المدرسة (470)".

وإختتم البيان: "وقد أشرفت على العمليَّة الانتخابيَّة وترتيبها مُركَّزة الترَّبِية الاجتماعيَّة المُربَّية جُمانة علي الصالح ومُعلَّمة الحاسوب المُربَّية تمييز علي الصالح بِدعم مِن إدارة المدرسة ومُشاركة وتعاوُن جميع المُعلَّمين والمُعلَّمات. وبِدوره أثنى مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس على عمليَّة الانتخابات والتعاوُن بين المُرشَّحين على خلق أجواء ديمُقراطيَّة تسودها روح التعاوُن والمحبَّة والعمل الجماعي مُؤكدًا أنَّ لِلِطُلَّاب دور أساسي وفعَّال في العمليَّة التربويَّة في المدرسة وعلى ضرورة التشبَّث بِروح القِيادة والانتماء، وتمنى لِلِجميع سنة مُكلَّلة بِالنجاحات والانجازات العظيمة، وفي الخِتام تقدَّم بِالشُكر الجزيل لِلِهيئة التدريسيَّة وطاقم المُعلَّمين والمُعلَّمات على عملهم المُتقن في توجيه المُرشَّحين وسير العمليَّة الانتخابيَّة وكُل مَن ساهم في دعم وإنجاح هذا العُرس الديمُقراطي في المدرسة".