كتب قصيدة في حبها، فقالت: إذًا أنا قصيدتك؟
قال: لا، أنتِ نسغ القصيد وروحه
قالت: إذًا أنا حروف القصيد؟
قال: أنتِ الشريان الذي يسري في حروف القصيد
قالت: إذًا أنا خارطة القصيد؟
قال: أنت الدم الذي يسري في وريدي، فيجري حبرًا في شريان القصيد
وما زال الحوار متدفقًا، وما زالت العصافير تغرّد، والنهر يجري صافيًا رقراقًا مثل قصيدة غزل