تعتبر زيارة الوفد الالماني امتدادا لزيارات متبادلة بين الطرفين بحكم علاقة التوأمة التي تجمع المدرسة مع مدرسة فيليب ماثيوس
استقبلت ادارة ثانوية العلوم والتكنولوجيا والتثقيف الزراعي الرامة وعلى رأسها المربية انعام داود مديرة المدرسة، وفدا المانيا يترأسه حاكم مقاطعة اسلنجن هانس ايننجر يرافقه كل من رئيس البلدية الاسبق هانس فايل، والرئيس الحالي لبلدية كونفن اوتو روبنر، ورئيس منظمة امان توماس كزنوفا، وضم الوفد رؤساء بلديات رجال اعمال وصحفيين.
خلال اليوم
وتعتبر زيارة الوفد الالماني امتدادا لزيارات متبادلة بين الطرفين بحكم علاقة التوأمة التي تجمع المدرسة مع مدرسة فيليب ماثيوس.
وتم خلال الزيارة تدشين مشروع الواح الطاقة الشمسية والتي تبرعت بها مؤسسة امان ستيفان للمدرسة. من خلال الزيارة ايضا تم اطلاع الوفد على مرافق المدرسة المختلفة، مثل المختبرات، وغرف الحواسيب، كذلك غرف التخصصات، مثل فرع الـ cnc، والانظمة الطبية، فرع الحاسوب وشبكات الاتصال وفرع علم الاحياء والزراعة.
وابدى الوفد الالماني اعجابه بالمدرسة، والتخصصات مؤكدين أن هذه المواصفات ترتقي لمستوى عال جدا وتوفر تخصصات مهمة ومختلفة تلبي حاجات وقدرات الطلاب.
ورحبت المربية انعام داود-مديرة المدرسة خلال كلمة لها بالوفد الالماني، وتطرقت الى الاجواء التعليمية المميزة التي تشهدها المدرسة، اضف الى ذلك الانجازات التي حققها الطلاب على مستوى البلاد، منها جوائز الابحاث العلمية، ونسبة النجاح العالية في امتحانات البجروت.
واشادت المربية داوود بالدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه مؤسسة ايمان ستيفان، لتطوير بعض مرافق المدرسة، وشكرت الضيوف على الاهتمام المنقطع النظير.
من جهته قال هانس ايننجر – حاكم مقاطعة اسلنجن، نحن نتابع اخبار المدرسة وفي كل عام ونكتشف المزيد من التطور والتقدم، خاصة مدى اهتمام ادارة المدرسة بتوفير ظروف تعليمية راقية للطلاب.
واشار ايننجر أن هذا النشاط يجب ان يستمر، متوقعا مستقبلا باهرا للمدرسة ولطلابها الذين يتميزون من عام الى عام، والانجازات التي حققها الطلاب، كما اشاد بالادارة الحالية وطاقم المدرسين.
كما وتحدث كامل هينو رئيس مجلس ادارة شركة التثقيف البحري عن اهمية التعاون المتبادل. وتم خلال الزيارة تكريم المربية انعام داود-مديرة المدرسة وتسليمها لوحة قيمة للفنان الالماني شون.
من جهته تمنى رئيس بلدية كونفن السيد اوتو روبنر المزيد من التقدم والنجاح للمدرسة واستمرار التوأمة بين المدرسة ومدرسة فيليب ماثيوس، متمنيا ان يحل السلام وان ينعم الشرق الاوسط بالأمن والامان.
وتخللت الزيارة وجبة عشاء، من عبق المطبخ العربي الاصيل، مما اثار اعجاب الضيوف بتراثنا وحضارتنا.