اشارت اللجنة الى حجم التحدي والخطر الذي يهدد المجتمع العربي ازاء انتشار آفة العنف، والى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق قيادات المجتمع

عقدت لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية اليوم السبت في مدينة الناصرة، جلستها بحضور رئيس المتابعة محمد بركة ورئيس اللجنة المحامي طلب الصانع والاعضاء. وذلك لإستخلاص العبر وبحث التوصيات التي اتحذت في اجتماع الطيبة واقرار برنامج عمل اللجنة، كذلك بحث المشاركة في فعاليات اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء.

واشارت اللجنة الى حجم التحدي والخطر الذي يهدد المجتمع العربي ازاء انتشار آفة العنف، والى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق قيادات المجتمع، لوضع برنامج متكامل في سبيل محاربة هذه الآفة الخطرة. وقالت ان اقامة لجنة المتابعة لمكافحة العنف تعكس ادراكنا حجم التحدي وضرورة العمل الجماعي والوحدوي لمواجهة أفة العنف" ، داعية الى "ضرورة التعاون الكامل من طرف كل المؤسسات العربية وذات العلاقه مع اللجنة لتحقيق الهدف المنشود".

 واكدت اللجنة ان جود السلاح وسهولة الحصول عليه، وعدم الكشف عن هوية المجرمين هي السبب في انتشار الجريمه والعنف التي تهدد مجتمعنا، ودعت الى تحويل عام 2014/15 لعام التسامح ومحاربة العنف" . محذرًا من استغلال السلطة للعنف وانتشار الجريمة لإختراق المجتمع، بحيث يلجأ كل طر للأستقواء بالسلطة ويتحول الى عميل لها. وقالت:"ان انتشار العنف هو مخطط سلطوي وان مواجهته تستوجب تعزيز الانتماء والتكافل المجتمعي، الانتماء الوطني، وتشكيل عامل ضاغط على الشرطة لاتخاذ قرار سياسي نزع سلاح القتل والعار من مجتمعنا وان تكون بيوتنا ، مدننا قرانا آمنة خالية من الجريمة والمجرمين، ومن سلاح العمالة والهمالة الذي يستخدم لاراقة دماء الابرياء".