زهير يوسف:

اللجنة المعينة تركت عجز بقيمة 5 مليون شيكل، واليوم بعد إستلامي قلصته لغاية 900 ألف

المعارضة تحاول أن تجد نقطة الضعف وتهاجمها، وخروجهم لوسائل الأعلام بتصريحات أن قراراتي انفرادية خطأ

المعارضة تعمل بشكل هدام رغم دعواتي للعمل سويًا وهي تقول أن الرئيس فاشل وأن المجلس فاشل، وهدفها تحضير نفسها لإنتخابات القادمة

منذ أستلامي رئاسة المجلس أعلنت المعارضة أنها معارضة إلى الأبد ما دمت رئيسًا للمجلس، وهذا تصريح خطير

حاولت الوزارة أن تحول المشروع الاسكاني الى مزاد علني ولكني رفضت، وأعد الجميع بأن التسويق سيكون عن طريق وثائق الإستحقاق

معتز شايب:

هناك إستياء عام في البلدة من إدارة رئيس المجلس فبعد ثلاث سنوات لا توجد إنجازات

رئيس المجلس يقوم بإتخاذ القرارات بشكل إنفرادي وبدون مهنية ولا يشاور أعضاء المجلس

علينا أن نعمل سوية ونتكاتف لمصلحة دبورية وخلافنا مع الرئيس ليس شخصيا وحمنا عليه بأفعاله

الرئيس أعلن أن التسويق في المشروع الاسكاني سيكون مباشرا ولكن اتضح فيما بعد انه سيكون عبر مزاد علني وعن طريق سماسرة

تشهد قرية دبورية حالة من الترقب إثر تراشق الإتهامات ما بين إدارة المجلس البلدي والمعارضة، والقضية الحارقة التي اشغلت الشارع في الفترة الأخيرة، هي قسائم الأراضي للأزواج الشابة، فالمعارضة تتهم الرئيس "بالموافقة على مشروع من شأنه أن يدخل دبورية الى مصير مجهول وأن يجلب اليها سماسرة أراضٍ يقومون ببيعها للأغنياء ويبقى المحتاج بلا أرض ولا مأوى"، على حد تعبيرهم.

التقرير الكامل:

أما الرئيس فقد قام بالرد ووعد بأن شيئًا من هذا لن يحدث. وقد قمنا في تلفزيون العرب بإجراء حوار مع زهير يوسف رئيس مجلس دبورية، وعضو المعارضة في المجلس عن قائمة الوحدة، معتز شايب، وذلك للإطلاع أكثر على هذا الموضوع ومواضيع أخرى تشغل بال الشارع في البلدة وذلك بعد ثلاث سنوات من إنتخاب رئيس للمجلس المحلي، بعد أن كانت هنالك لجنة معينة من قبل الوزارة تقوم بإدارة شؤون القرية على مدار سنين.

زهير يوسف - رئيس مجلس دبورية

وقال زهير يوسف رئيس مجلس دبورية لتفزيون العرب: "اللجنة المعينة تركت عجزا بقيمة 5 مليون شيكل، واليوم بعد إستلامي قلصته ليصل 900 ألف، وقد قمت بالعديد من الإنجازات وما تدعيه المعارضة غير صحيح".

وأضاف:" دبورية لم تشهد أي تخطيط لأي مشروع واليوم بعد ثلاث سنوات قمنا بتخطيط مشاريع ونقوم بتنفيذها، أما المعارضة فهي تحاول أن تجد نقطة الضعف وتهاجمها، وخروجهم لوسائل الإعلام بأن قراراتي إنفرادية غير صحيح".

وحول قضية المدارس أجاب: "في فترة اللجنة المعينة إنهارت المدارس، فقمنا بإعدادها جيدًا واليوم نسبة النجاح في البجروت حوالي 72%، وأقول للمعارضة ابعدوا المدارس عن السياسة. المشاكل الموجودة في المدارس في دبورية موجودة في كافة مدارس الوسط العربي، كالعنف والتدخين والخ".

وهاجم زهير يوسف المعارضة بالقول: "المعارض تعمل بشكل هدام رغم دعواتي للعمل سويًا، فهي تريد القول أن الرئيس فاشل وأن المجلس فاشل، وهدفها التحضير لإنتخابات قادمة، ومنذ استلامي رئاسة المجلس أعلنت المعارضة أنها معارضة إلى الأبد ما دمت رئيسًا للمجلس، وهذا تصريح خطير".

وتطرق رئيس مجلس دبورية إلى القضية الحارقة في الفترة الأخيرة، الا وهي قسائم الأراضي للأزواج الشابة: "حاولت الوزارة أن تحول المشروع إلى مزاد علني ولكني رفضت، وأعد الجميع بأن التسويق سيكون عن طريق وثائق الإستحقاق، وأنا سوف أتوجه إلى القدس في جلسة مع الوزير وسنقوم بترتيب كل الأمور".

معتز شايب - عضو المعارضة في المجلس عن قائمة الوحدة

ومن جانبه أكد الاستاذ معتز شايب: "هناك إستياء عام في البلدة من إدارة رئيس المجلس، فبعد ثلاث سنوات لم تسجل إنجازات، ورئيس المجلس يقوم باتخاذ القرارات بشكل إنفرادي وبدون مهنية ولا يتشاور مع أعضاء المجلس".

وعن ملف التربية والتعليم قال: "اليوم هنالك مشكلة في ملف التربية والتعليم والجميع يتحمل المسؤولية، ولو تحرك المجلس منذ البداية لما وصلنا إلى هنا، علينا أن نعمل سويًا ونتكاتف لمصلحة دبورية". وأضاف: "خلافنا مع الرئيس ليس شخصيا، نحن نحكم على أفعاله".

وعن قضية قسائم الأراضي للأزواج الشابة، قال: "خوفنا في قضية قسائم الأرض الازواج الشابة يكمن بكيفية تسويقها، حيث أن الرئيس قد أعلن أن التسويق سيكون مباشرا ولكن أتضح فيما بعد، أنه سيكون عبر مزاد علني وعن طريق سماسرة".