النائب يوسف جبارين:
هناك الكثير من الرمزية بأن تظاهرة الدعم للرافضات تتزامن مع التصويت في الكنيست على قانون سلب أراضي الفلسطينيين الذي هو ترجمة فعلية لاضطهاد الشعب الفلسطيني ونهب حقوقه
رافضات الخدمة العسكرية هن نقطة ضوء في ظلمة الاحتلال والعنصرية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب يوسف جبارين، جاء فيه: "تحت شعارات "قِيَم الجيش = قِيَم الاحتلال" و"من أجل انهاء الاحتلال"، تظاهر العشرات من الشباب والشابات اليساريين اليهود والعرب أمام مكتب التجنيد في تل ابيب دعمًا لرافضات الخدمة العسكرية تمار زهافي وتمار ألون. وقد شارك في التظاهرة النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة)، وكذلك رافضة الخدمة تائير كمينير بالاضافة إلى عائلات الرافضتين" كما جاء في البيان.
خلال التظاهرة
وأضاف البيان: "وافتتحت البرنامج الخطابي المحامية نوعا ليفي، التي قالت أنّه "منذ هذه اللحظة يبدأ نضال تمار زئيفي وتمار ألون، وقد اختارتا دخول السجن بدلًا من الانخراط بالخدمة العسكرية تأكيدًا على ايمانهما بالسلام والقِيَم الانسانية وبحق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم وبحق الشعبين بالسلام". ثم تحدث أهل الشابتين عن دعمهم لموقفهما في هذ اللحظات الصعبة، كما وأثنوا على صمودهما وقناعتهما بخطوتهما وايمانهما بصرورة انهاء الاحتلال. ثم تحدث النائب جبارين قائلًا: "أنّه يعتز بموقف الرافضات والرافضين الذين أبوا أنّ يكونوا أداة بيد حكومة الاحتلال والاستيطان التي تقمع الشعب العربي الفلسطيني وتمارس ضده القمع والتنكيل، مؤكدًا على شجاعة موقف الرافضات والرافضين في هذه الأجواء اليمينية في البلاد". وأضاف جبارين: "أن هناك الكثير من الرمزية بأن تظاهرة الدعم للرافضات تتزامن مع التصويت في الكنيست على قانون سلب أراضي الفلسطينيين الذي هو ترجمة فعلية لاضطهاد الشعب الفلسطيني ونهب حقوقه، بينما في هذه التظاهرة تتجلى قيم انسانية عليا تطرح بديلًا اخلاقيًا وسياسيًا من خلال الإلتزام بحقوق الانسان، السلام والمساواة الحقيقية". وقال: "إنّ رافضات الخدمة العسكرية هن نقطة ضوء في ظلمة الاحتلال والعنصرية". واختتم جبارين خطابه بالتأكيد على أهمية إستمرار النضال من أجل إنهاء الاحتلال واحقاق حق الشعب الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، كما تقرها الشرعية الدولية" كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "وتحدث رافضتا الخدمة فشكرتا الحضور على دعمهم واكدتا على تمسكهما بالقيم الانسانية الرافضة للاحتلال والسيطرة على شعب آخر. وقد تم لاحقًا الحكم بالسجن ليومين على رافضتي الخدمة العسكرية تمار زئيفي وتمار الون ودعوتهما للمثول ثانية لمكتب التجنيد خلال ايام معدودة، مما سيعني عودتهما للسجن لفترة أخرى" وفقا لما جاء في البيان.