محللون اسرائيليون:
الهدف الأساسي من المؤتمر هو إقصاء دحلان وأنه في حال نجح عباس في مخططه ضد دحلان، فإن الأخير قد يذهب إلى خيار جديد مفاجئ
أفادت تقارير اسرائيلية أن "محمد دحلان القيادي والنائب عن حركة فتح، قد ينشق عن صفوف الحركة في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اقصائه". وورد في وسائل اعلام اسرائيلية أن "دحلان هو العدو التقليدي لعباس وأنّ الأخير يسعى لإقصاء الأول من مراكز القوة في الحركة، وأن رد دحلان على ذلك سيكون انشقاقا تاريخيا".
من اليمين: دحلان وعباس- صورة من الأرشيف
ويشار إلى أنّ فتح تعقد مؤتمرها السابع يوم 29 من الشهر الجاري في رام الله على أمل أن يتم اختيار خلفٍ لعباس. وقال محللون اسرائيليون: "على ما يبدو فإن الهدف الأساسي من المؤتمر هو إقصاء دحلان وأنه في حال نجح عباس في مخططه ضد دحلان، فإن الأخير قد يذهب إلى خيار جديد مفاجئ يتمثل بإقامة حركة فلسطينية جديدة ما يعني حصول انشقاق تنظيمي داخل فتح".
ولفت المحللون الى أن "الحديث يدور عن شرخ تاريخي، رغم أن دحلان سيسعى إلى ضم العديد من الفتحاويين المؤيدين له في الضفة الغربية، والإعلان عن أن الحركة الجديدة تهدف لطرد عباس من السلطة الفلسطينية" بحسب المصادر. وشدد المصادر على أن "الرئيس الفلسطيني في وضع لا يحسد عليه، فهو يواجه تحديات جمّة في صفوف الحركة إلى جانب المشاكل مع حماس والقطيعة مع إسرائيل وتوتر العلاقات مع الدول العربية".