قام طلاب الصف الحادي عشر "ي"، تخصص مكننة محوسبة، الاسبوع الفائت، بزيارة لمصنع "هميفراغ" في كيبوتس عين هشوفيط في منطقة مجيدو
مركّز البرنامج في المدرسة الاستاذ شاكر محاجنة:
المدرسة "الشاملة" برزت كإحدى اوائل المدارس الرائدة في هذا البرنامج الطلائعي، الذي يهدف الى كشف طلابنا على المصانع الحديثة في المنطقة
تواصل المدرسة الثانوية الشاملة في ـم الفحم تألقها في برنامج دمج طلاب المسار الصناعي في التطبيق العملي في المصانع التكنولوجية المختلفة في لواء حيفا، باعتبارها المدرسة العربية الوحيدة من منطقة المثلث التي قبلت لهذا البرنامج الذي أطلقته وزارة المعارف مع اتحاد أرباب العمل في البلاد، بمشاركة 150 مدرسة ثانوية.
خلال الجولة في مصنع "هميفراغ"
وفي إطار هذا البرنامج قام طلاب الصف الحادي عشر "ي"، تخصص مكننة محوسبة، الاسبوع الفائت، بزيارة لمصنع "هميفراغ" في كيبوتس عين هشوفيط في منطقة مجيدو، حيث كان في استقبالهم مديره الذي رحب بالطلاب ومرافقيهم من المعلمين، وهم: مركّز البرنامج في المدرسة الاستاذ شاكر محاجنة، والمستشار التربوي الاستاذ عبد اللطيف اغبارية، ومربي الصف الاستاذ سليمان بويرات.
واستعرض مدير المصنع، الذي تأسس عام 1952، ابرز ما ينتجه من البراغي التي تستخدمها غالبية شركات السيارات في العالم، بناءً على اتفاقيات طويلة الامد، اعتمادًا على أجهزة دقيقة ومحوسبة وتقنيات تكنولوجية متطورة، مبينًا ان المصنع يشغّل عمالًا عربًا ويهودًا من مختلف الطوائف.
وفي حديث مع الأستاذ شاكر محاجنة، قال إنّ "المدرسة "الشاملة" برزت كإحدى اوائل المدارس الرائدة في هذا البرنامج الطلائعي، الذي يهدف الى كشف طلابنا على المصانع الحديثة في المنطقة، كمرحلة تمهيدية لاستيعاب عدد منهم في التطبيق العملي لدراستهم النظرية من اجل الحصول على شهادة بجروت في تخصصهم. واشار الى ان "الأمر الذي يلاقي نجاحًا باهرًا وارتياحًا كبيرًا وترحيبًا واسعًا بين الطلاب والمصانع، على حد سواء، وسط منظومة من التعاون المثمر بما يعود بالفائدة الجمّة على طلابنا في المسار المذكور".
وأوضح الأستاذ شاكر محاجنة "انه في إطار تعاقد المدرسة، ممثلة بمديرها المربي احمد رشيد، مع المصانع والمنشآت ذات الصلة، يقوم الطلاب بزيارات وجولات ميدانية لها، على مدار العام الدراسي. وتشمل مصنع الرسم على الحديد في مدينة العفولة، وشركة الطيران الخفيف لرش المبيدات في منطقة مجيدو، وشركة السفن والملاحة البحرية الاسرائيلية في مدينة حيفا، وغيرها من الشركات والمصانع التي اتفقت "الشاملة" معها لاستيعاب طلابها فيها، بغية دمجهم بصورة عملية، تطبيقًا لدراستهم النظرية في المدرسة".