ينصح تجنب الاختلاط بأشخاص مصابين بنزلات البرد قدر الإمكان

غسل اليدين باستمرار بالماء الدافئ والصابون من الوسائل الفعالة لطرد الجراثيم والتقليل من انتقالها

المضاد الحيوي يعالج الالتهاب البكتيري وليس الفيروسي، ونزلات البرد تكون بسبب فايروسات، لذا لن يعالج المضاد الحيوي نزلات البرد

عندما يتجاوز المولود عمر الثلاثة أشهر، يمكن إعطاءه المسكنات المناسبة لعمره باستشارة الطبيب للتخفيف من معاناته

ليدي- السعال، العطس، سيلان الأنف، من أعراض نزلات البرد التي تتكرر في كل شتاء، ولكن عندما يعاني منها مولودك وتعانين من عدم قدرتك على النوم ليلا بسبب صحيانه المستمر يصبح هذا الوضع مرهقا للأم والمولود معاً، وللأسف نزلات البرد الشائعة لا يمكن علاجها بسرعة، ولكن الإلمام ببعض المعلومات الأساسية عنها سيساعدك على معرفة كيفية رعاية مولودك وتوفير الراحة له.

صورة توضيحية

- نزلات البرد الشائعة تكون بسبب التهاب فايروسي بالأنف والحنجرة. هنالك عدة فايروسات تسبب نزلات البرد والشائع منها هو "رينو فايروس". هذه الفيروسات معدية وتنتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو العطاس في الهواء وأيضا تنتقل عن طرق اللمس.

- عندما يصاب المولود بنزلة برد فغالباً ما يكون مصاحبا بارتفاع في درجة الحرارة، سيلان في الأنف وقد يصاحبه سعال وألم في الحنجرة.

- هذه الأعراض شائعة ولا تعتبر خطرة، وهي بالأحرى تساعد المولود على تقوية جهازه المناعي على المدى البعيد.

- قد تستمر نزلات البرد الاعتيادية ما بين 10 إلى 14 يوماً.

- بسبب كون الجهاز المناعي للمولود لا يزال بطور النمو فتوقعي إصابته مجدداً بنزلة برد أخرى بعد شفائه. ومن الطبيعي أيضاً أن يصاب الطفل بنزلات البرد هذه من 8 إلى 12 مرة في السنة.

- نزلات البرد قد تكوم طفيفة ولا تتجاوز اعراض أكثر من سيلان الانف وقد تكون أيضا قوية مسببة الصداع والم الحنجرة، ارتفاع في درجة الحرارة والسعال. ان كانت الاعراض طفيفة، فبإمكانك الخروج بمولودك للاماكن العامة او زيارة الاهل والأصدقاء، اما إذا كان المولود يبدو متعبا ودرجة حرارته مرتفعة، فينصح بان يبقى في المنزل.

- لا يمكن تجنب الإصابة بنزلات البرد ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات للتقليل من المضار، اهم هذه الخطوات هي الرضاعة الطبيعية من الولادة لأنها تقوي الجهاز المناعي للمولود. بعد عمر الستة أشهر يمكن إعطاء المولود بعض الفيتامينات المقوية للجهاز المناعي والتي تحتوي على فيتامينات A, C, D

- ينصح أيضاً تجنب الاختلاط بأشخاص مصابين بنزلات البرد قدر الإمكان. غسل اليدين باستمرار بالماء الدافئ والصابون من الوسائل الفعالة لطرد الجراثيم والتقليل من انتقالها.

- المضاد الحيوي يعالج الالتهاب البكتيري وليس الفيروسي، ونزلات البرد تكون بسبب فايروسات، لذا لن يعالج المضاد الحيوي نزلات البرد. وإذا تم إعطاءه للطفل بدون حاجته له فسيشكل جسمه مناعة ضده ولن يستجيب له عند تناوله وقت الضرورة.

- عندما يتجاوز المولود عمر الثلاثة أشهر، يمكن إعطاءه المسكنات المناسبة لعمره باستشارة الطبيب للتخفيف من معاناته.

- المواليد أقل من عمر 3 أشهر، يجب مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارتهم من 38 درجة مئوية وأكثر. والمواليد ما بين عمر 3 أشهر و6 أشهر إن ارتفعت حرارتهم من 39 درجة مئوية فما فوق.

- يجب أيضاً مراجعة الطبيب إن استمرت نزلة البرد لأكثر من 3 أسابيع، أو إن ازدادت حالة المولود سوءاً فقد تتطور نزلة البرد لتسبب التهابا في الأذن أو اللوزتين أو احتمال التهاب في الصدر.