اللجنة الشعبية في اللد:
أكد المجتمعون أن رئيس بلدية اللد لا يمثل جميع سكان المدينة، بل هو اسير لرغبات مجموعة قليلة من السكان
سيتم تخصيص خطبة الجمعة القادمة لاطلاع سكان المدينة على انعكاسات واسقاطات هذا القرار العنصري اللعين الدينية والوطنية
عممت اللجنة الشعبية في اللد بيانا ورد فيه: "إثر الخطوات التي اتخذتها بلدية اللد لمحاربة الاذان في المدينة، والتي كانت بدايتها تحرير مخالفة للشيخ محمود زكريا، عقدت اللجنة الشعبية في اللد، اجتماعا طارئا مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/11/16 في نادي البقاء، بحضور عضوي الكنيست الدكتور جمال زحالقة وحنين الزعبي، أعضاء البلدية العرب، ولفيف من المشايخ والنشطاء، وقد تباحث المجتمعون قرار البلدية المشؤوم واعتبروه قرارا مخالفا لجميع القيم الاخلاقية والانسانية والاعراف الدولية والتعاليم الدينية كافة، وينم عن عنصرية عمياء وقودها الحقد وكراهية الآخر وأنّ هذا القرار يستهدف المس بالدين الاسلامي وبعروبة السكان في المدينة".
خلال الجلسة
وتابع البيان: "كما أكد المجتمعون أن رئيس بلدية اللد لا يمثل جميع سكان المدينة، بل هو اسير لرغبات مجموعة قليلة من السكان متمثلة في اعضاء النواة التوراتية ينفذها للتنفيس عن أحقادهم وضغائنهم على كل ما هو عربي وإسلامي في المدينة، وتمشياً مع مخططاتهم بطمس هوية المدينة الفلسطينية".
ولفت البيان: "هذا وقد تقرر في ختام الجلسة التالي:
1. تنظيم مظاهرة قطرية بمشاركة لجنة المتابعة.
2. عدم التفاوض والنقاش مع أي جهة رسمية بخصوص موضوع الأذان.
3. عقد اجتماع للجنة المتابعة في مدينة اللد.
4. مقاطعة رئيس البلدية وعدم التعامل مع على المستويين الشخصي والرسمي.
5. يتم التعامل الرسمي مع البلدية عن طريق اعضاء البلدية العرب فقظ.
6. تخصيص خطبة الجمعة القادمة لاطلاع سكان المدينة على انعكاسات واسقاطات هذا القرار العنصري اللعين الدينية والوطنية" إلى هنا بيان اللجنة الشعبية في اللد.