الفقرات الفنّيّة شارك فيها كلّ مِن شاعر الزّجل القدير شحادة خوري والفنّانة نهاي داموني في وصلة من الطّرب العربيّ الأصيل والفنّان قاسم حمد الّذي عزف على العود
الرّوائيّ عدنان عباس:
بطل الرّواية(سالم) هو نتاج للواقع السّياسيّ في تلك الفترة
عمّمت مؤسّسة أنصار الضّاد بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"أقيمت ندوة ثقافيّة أدبيّة حول الإصدار الجديد لمؤسّسة «أنصار الضّاد»؛ رواية «العشق والصّمود»؛ للأديب الفحميّ عدنان عبّاس؛ دعت إليها المؤسّسة بالتّعاون مع رابطة نور الأمل، وبرعاية كلّيّة النّاصرة وبيت الكاتب في مدينة النّاصرة".
صور من الندوة
وتابع البيان:"بدأت النّدوة بكلمات ترحيب وشكر بدأها الأستاذ كريم شدّاد مدير كليّة الفنون وبيت الكاتب مرحّبًا بالضّيوف، ومشدّدًا على استعداده؛ لاستضافة أيّ نشاط أدبيّ من شأنه إفادة المجتمع العربيّ، ثمّ شكر الباحث محمّد عدنان بركات مدير مؤسّسة "أنصار الضّاد" الأستاذ كريم شدّاد؛ لاستضافته هذه النّدوة وشكر كذلك المحامي نهاد زرعيني؛ لتعاونه في إنجاحها من خلال رابطة نور الأمل، وهنّأ بعدها الرّوائيّ الرّاقي عدنان عبّاس وأشار إلى أهمّيّة روايته الرّائدة "العشق والصّمود" في مسيرة الأدب الخالد الّذي ناقش قضايا النّضال الفلسطينيّ. أمّا المحامي نهاد زرعيني مدير رابطة نور الأمل؛ فشكر الحضور وتحدّث عن نشاطات الرّابطة وانجازاتها".
وتابع البيان:"قدّم بعدها د.بطرس دلّة قراءة تحليليّة حول الرّواية؛ إذ تحدّث عن الفنّ الرّوائيّ بصورة عامّة؛ ثمّ قرأ تحليلًا شموليًا لأحداث "العشق والصّمود"، وتحدّث عن بطل الرّواية سالم ونضاله من أجل الأرض. أمّا الكاتب والنّاقد ناجي ظاهر فدرس الرّواية دراسة نقديّة وأشار إلى أنّها تعيدنا إلى فترة الحكم العسكريّ وأشاد بدور عبّاس في توثيق تلك الحقبة الّتي تعكس دور الأهل في التّصدّي لقوى الاحتلال".
واختتم البيان:"تحدّث بعدها المحتفى به الرّوائيّ عدنان عباس؛ إذ وجه تحيّته للجمهور وشكر المتحدّثِين جميعهم، وأشار إلى أهمّية الرّواية على الصّعيدَين الأدبيّ والوطنيّ، وقال إنّ بطل الرّواية(سالم) هو نتاج للواقع السّياسيّ في تلك الفترة.
أمّا الفقرات الفنّيّة؛ فشارك فيها كلّ مِن شاعر الزّجل القدير شحادة خوري. والفنّانة نهاي داموني في وصلة من الطّرب العربيّ الأصيل. والفنّان قاسم حمد الّذي عزف على العود. هذا، وأدارت برنامج الأمسية النّاشطة الاجتماعيّة السّيّدة فداء جبارة. يُذكر أنّ النّدوة شهدت حضورًا مميّزًا من عائلة الكاتب من الأبناء والحفدة والأقارب، إضافة إلى عدد من الكتّاب والأدباء والشّعراء، وعشّاق لغة الضّاد"، إلى هنا البيان.