تحدَّثت الكاتِبة عن تَجرِبَتها في الكِتابة وإلى الشوط الَّذي قطعته حتى الآن والصِفات الَّتي يجب أن يتحلى بِها الكاتِب وأهمَّية القِراءة والتثقيف الذاتي لِخلق الإنسان المُبدِع في جميع النواحي
وصل بيان صحفي صادر عن المدرَسة الإعداديَّة الحديقة يافة النَّاصِرَة، جاء فيه: "إيمانًا مِن المدرَسة الإعداديَّة الحديقة يافة النَّاصِرَة بِأهمَّية طَلَب العِلم والمُطالَعة والكِتابة وتذويت هذه العادة عِندَ طُلَّابِها، قامت المدرسة يوم الاثنين المُوافِق 28.11.2016 بِاستضافة الكاتِبة ميسون أسدي حيثُ التقت بِطُلَّاب الصُفوف السَّابِعة وذلك بِمُبادرة مُعلَّمة اللُغة العَرَبيَّة المُرَبَّية أشواق تلحمي نصير والمُرَكَّز الأُستاذ شُكري دهامشة وبِدعم طاقم اللُغة العَرَبيَّة تحت عِنوان "كاتِب مِن بَلَدي"، سبق ذلك تحضير زاوِية عن سيرة الكاتِبة الذاتيَّة والأدب المحلَّي مِن قِبل الطُلَّاب".
صور من الزيارة
وتابع البيان: "بِدايَةً رحَّب مُدير المدرَسة المُرَبَّي مشهور عبَّاس بِالكاتِبة وَشَرَحَ لها عن الرُؤيا المدرَسيَّة الَّتي تَتَمحورَّ حولَ أهمَّية اللُغة العَرَبيَّة كلُغة أُمَّ مُبيَّنًا أهمَّية الأدب العَرَبي بِشكل عام وأعمال الكاتِبة ميسون أسدي بِشكل خاص ومُساهمتها في رُقيَّ اللُغة العَرَبيَّة ورفع مكانتِها، بِالإضافة إلى ذلك أثنى على كُل شخصيَّة تُساهِم في رفع مُستوى التعليم وارتقاء المُجتمع وحثَّه على أن يكون مُجتمعًا قارِئًا. تحدَّثت الكاتِبة عن تَجرِبَتها في الكِتابة وإلى الشوط الَّذي قطعته حتى الآن والصِفات الَّتي يجب أن يتحلى بِها الكاتِب وأهمَّية القِراءة والتثقيف الذاتي لِخلق الإنسان المُبدِع في جميع النواحي، وتطرَّقت الكاتِبة إلى قِراءة بعض مِن مجموعاتِها القَصَصيَّة وقامت بِمُشاركة الطُلَّاب في تحليل القِصَّة إلى عناصِرَها تطبيقًا لِما عَرَضتهُ لهُمَّ، وقد أبدى الطُلَّاب تفاعُلًا مع الموضوع حيثُ قام مجموعة مِن الطُلَّاب بِالتحدَّث عن كِتاباتهم وأفكارهم وخيالهم، بعد ذلك تمَّ قِراءة بعض القِصصَّ لِلِكاتِبة مِنها: "رِحلة الصيف والشقاء"، "الانترنت خطف ابني"، "ليلى الحمراء وحِكاياتِها"، ومُداخلة مِن طاقم اللُغة العَرَبيَّة".
وإختتم البيان: "في نِهاية اللقاء تمَّ توجيه أسئِلة لِلِكاتِبة ولوحِظَ الاهتمام الواسِع بِالقِراءة والمُطالعة، وَخِلال الحديث مع الطُلَّاب لَمَست الكاتِبة قُدرات إبداعيَّة عِندَهُمَّ وأوصت مِن خِلالَها طاقِم اللُغة بِتشجيعَهُمَّ ودعمَهُمَّ قدر المُستطاع، وأثنت الكاتِبة على مُبادرة إدارة المدرسة وأبدت تقديرَها لِاهتمامها بِتعزيز لُغة الأُمَّ وحثَّ الطُلَّاب على المُطالعة والكِتابة وتقريبَهُمَّ مِن الكِتاب وأبدت إعجابَها بِأخلاق الطُلَّاب العالِية وبِتعاوُنِهمَّ معها خِلال اللقاء الَّذي تجسَّد بِنِقاشهم الواعي ومُستوى تفكير عالي. اختتم مُدير المدرَسة المُرَبَّي مشهور عبَّاس ونائِبِهِ المُرَبَّي نور الدين مصالحة الحدث بِتَكريم الكاتِبة بِشهادة تقدير وتمَّ شُكر الكاتِبة وطاقم اللُغة العَرَبيَّة وكُل مَن ساهَمَ في إنجاح هذا اليوم. مِن الجدير ذِكره أنَّ هذا الحدث هو واحد مِن سِلسِلة مشاريع المدرَسة الَّذي يتضمن استضافة أُدباء آخرون والعمل على دعم اللُغة العَرَبيَّة".