تطمح المتنبّي إدارةً وهيئة تربويّة وتدريسيّة تأهيل طلّابها دومًا لتبوأ وقيادة شتّى الميادين والمجالات كانعكاس لفلسفتها التربويّة والتعليميّة التي تدأب على تذويتها

وصل بيان صحفي صادر عن سامية عرموش – محاميد الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للمجتمع العربي، جاء فيه: "تسدد المتنبّي مؤخّرًا هدف الفوز الرياضيّ الذي يتناغم فعلًا لا قولًا مع المقولة الخالدة والفلسفة الأبديّة "العقل السليم في الجسم السليم"، بالإضافة للتوعيّة بنمط حياة صحيّة، إذ كان للمتنبّي ومنتخباتها الرياضيّة المختلفة من الصفوف العاشرة حتّى الثانيّة عشر النصيب الأكبر وحصّة الأسد بالاشتراك في العديد من الفعاليّات الرياضيّة؛ القطريّة منها واللوائيّة التي تضمّ مدارس لواء حيفا من المجتمعين العربيّ واليهوديّ، إذ استطاعت منتخبات المتنبّي التنافس بشكل ودّيّ وراقٍ مع منتخبات المدارس الأخرى وحجز مراتب متقدمّة ومشرّفة جدًّا في مختلف المباريات الرياضيّة والتي شملت مباريّات كرّة قدم وسباقات حقل وتنس طاولة وهنا ارتقى منتخب المدرسة وهو المنتخب العربيّ الوحيد للتصفيّات النصف نهائيّة. هذا وقد أُقيمت المباريّات على أرض ملاعب مختلفة في مناطق مختلفة كالخضيرة وكريات يام وكذلك استضافت مدرسة المتنبّي قسمًا من هذه المباريّات".

وتابع البيان: "هذا الفصل من انجازات المتنبّي المشرّفة يبدأ باشتراك منتخبات المدرسة المختلفة وينتهي بإحراز مراتب متقدّمة جدًّا بمقايّيس رياضيّة.  تطمح المتنبّي إدارةً وهيئة تربويّة وتدريسيّة تأهيل طلّابها دومًا لتبوأ وقيادة شتّى الميادين والمجالات كانعكاس لفلسفتها التربويّة والتعليميّة التي تدأب على تذويتها لتكون هي المرجعيّة والدليل وصولًا لتحقيق حلم المتنبّي بأنْ تكون كما يليقُ بها أن تكون. هذا ويُذكر أنّ طاقم الرياضة المهنيّ في المدرسة قد أشرف على تدريب الطلّاب وتأهيلهم والسير معهم خطوة بخطوة نحو كتابة هذا الفصل المشرّف من حكاية المتنبّي. معًا نكتب حكاية المتنبّي ونُسجّلُ أهدافها ... "فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا".