في أول مبادرة لكلية عربية:
كلية القاسمي للهندسة والعلوم تناقش "الاقتصاد العربي" بحضور مختصين وصناع قرار
يُعقد المؤتمر في حرم كلية القاسمي، باقة الغربية، ويُفتتح بكلمة ترحيبية من رئيسة الكلية د. داليا فضيلي الساعة الـ 15:30 مساءً
د. داليا فضيلي:
في هذا المؤتمر هنالك طرح مُختلف، فهو بتنظيم من مؤسسة عربية رائدة، دون تردد في كشف المعيقات الداخلية والخارجية لتطور مجتمعنا إقتصاديًا
مراقب الحسابات والقانوني عصمت وتد:
في القاسمي نطمح من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز اقتصادنا وليس فقط البقاء كقوة شرائية تستفيد منها بقية الشركات الإسرائيلية
في الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه، تنظم كلية القاسمي للهندسة والعلوم، يوم الأربعاء، بتاريخ 7.12.16، مؤتمر "القاسمي للأعمال 2016"، والذي سيضم نخبة كبيرة من المختصين وصناع القرار في هذا المجال. ويُعقد المؤتمر في حرم كلية القاسمي، باقة الغربية، ويُفتتح بكلمة ترحيبية من رئيسة الكلية د. داليا فضيلي الساعة الـ 15:30 مساءً.
رئيسة الكلية د. داليا فضيلي
متحدثون ومحاور المؤتمر
ويشارك في المؤتمر كمتحدثين رئيسيين كل من؛ وزير الطاقة والمياه والبنية التحتية عضو الكنيست د. يوفال شطاينتس، رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ، رئيس ومدير أعمال رئيسي في Deloitteمراقب الحسابات إيلان برنفلد، نائبة عميدة بنك إسرائيل د. ندين بودو - تراختنبرغ، ورئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة.
كما ويشارك عدد آخر في محورين للنقاش؛ الأول "تحديات للنجاح- حلم أم حقيقة؟" يديره مدير عام مؤسسة "كاف مشفيه" داني غال ويستضيف كل من؛ المحامي ومدقق الحسابات والمدير في قسم ضريبة العقارات BDO طارق دبيني، مدير برنامج مركز ريان للتوجيه والتشغيل نبراس طه، مدقق الحسابات وعضو إدارة مجلس Deloitte محمد هيبي، فيما يُرّكز المحور الثاني على "حوار رجال أعمال" ويديره الإعلامي رائد ذياب ويستضيف كل من؛ رئيس اتحاد ارباب الصناعة شراجا بروش، محرر صحيفة "دا ماركر" سامي بيرتس، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم، المحررة المسؤولة لصحيفة الصنارة ومجلة ليلك السيدة فيدا مشعور، مدير عام شركة أثاث عبد اللطيف محمد عبد اللطيف، ورجل الأعمال محمود قعدان.
ويختتم المؤتمر بعرض وتلخيص للتوصيات التي تمت مناقشتها خلال أعمال المؤتمر، كما ويتم تشكيل لجنة مهنيين مختصة قادرة على مرافقة رجال الأعمال العرب وتطبيق ما نتج عن المؤتمر من توصيات.
د. داليا فضيلي: بداية تقليد سنويّ وأفكار حول إدارة طاقاتنا
وفي حديثٍ مع رئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم، د. داليا فضيلي، أكدت أنّ كلية القاسمي هي الكلية العربية الرائدة لبناء الثورة البشرية العملية التقنية والاقتصادية والتي من شأنها أن تخلق الفرص لإعداد البنى التحتية للمجتمع العربي في البلاد". وأضافت د. فضيلي:" من المهم الإشارة إلى أنّ مواضيع التعلم واختيار التخصصات في الكلية والمبنى التعليمي لبرامج التعليم موجه بشكل مباشر ليلائم فرص العلم في السوق المحلي والقطري".
ونوهت د. فضيلي: "نحن في القاسمي نحمل مسؤولية على بداية سيرورات التنظيم المجتمعي من خلال دوائر عدة، منها دائرة التعليم والتأهيل، دائرة التشغيل، ودائرة التشبيك مع مؤسسات وأفراد المجتمع، كما ونرى أنّ القاسمي تحوّلت إلى مركز الفكر العملي لخلق مجتمع متقدم ومنتج".
وفي سياق المؤتمر قالت د. فضيلي:"هذا المؤتمر هو بداية تقليد سنويّ، من خلاله سنقوم بطرح أفكار حول ادارة طاقات مجتمعنا والعلاقات ما بين المجتمع والمؤسسات المختلفة. في هذا المؤتمر هنالك طرح مختلف، فهو بتنظيم مؤسسة عربية رائدة، دون تردد في كشف المعيقات الداخلية والخارجية لتطور مجتمعنا إقتصاديًا".
مراقب الحسابات والقانوني عصمت وتد، رئيس مساق الإدارة الماليّة في الكلية
مراقب الحسابات والقانوني عصمت وتد: نهدف إلى تعزيز اقتصادنا
مراقب الحسابات والقانوني عصمت وتد، رئيس مساق الإدارة الماليّة في الكلية، قال:"الحديث عن المؤتمر الأول من نوعه الذي تبادر إليه مؤسسة أكاديمية عربية، ولا شك أن مشاركي المؤتمر يؤكدون على أهميته وجديته في التعامل مع القضايا الاقتصادية الخاصة بالجماهير العربية". وأضاف وتد: "من المقرر أن ينتج عن المؤتمر طاقم بحثي مهني، مكون من عددٍ من رجال الأعمال العرب، يعمل على مساندة اقتصادنا العربي في المستوى المهني والمؤسساتي، مع التأكيد أن هنالك حاجة لدراسة بعض القوانين والأنظمة والعمل على تغييرها مع ضمان إنصافها للاقتصاد العربي الذي يعاني من التمييز والتهميش. هذه اللجنة، ووفق المخطط لها، ستكون حلقة الوصل ما بين مجتمعنا وبين المؤسسات الحكومية المختلفة".
وأوضح:"من المهم الإشارة ايضًا إلى أنه وفي هذا المؤتمر نجحنا في الربط بين 3 قطاعات قد يكون الربط فيما بينها امرًا غير مفهوم ضمنًا في ذات المؤتمر، فنجد أن هنالك مشاركة من القطاع الحكومي وقطاع رجال الأعمال وقطاع المجتمع المدني الذي يعّد مثلث التنمية في كل المجتمعات".
وقال وتد: "خلال المؤتمر سنقوم بمناقشة ايضًا الهبات والمخططات الحكومية للنهوض باقتصاد المجتمع العربي، لا سيما مخطط 922، وإمكانية تجنيد ميزانيات من خلال هذا المخطط لدعم التعليم العالي العربي. يأتي هذا الطلب اعتمادًا على أنه لا يمكن أن نلمس أي تطور في المجتمع العربي دون دعم التعليم العالي، فمن غير الذكي أن نقوم بالعمل على تهيئة مئات المعلمين للتدريس علما أن هنالك قرابة 12000 مدرس عربي عاطلين عن العمل، عليه هنالك حاجة لأن نغير أنماط التفكير في مسار التعليم للاندماج في سوق العمل".
وأختتم وتد قائلا: "من المهم ايضًا، التطرق خلال المؤتمر الى المعيقات التي تحد من تطور رجال الأعمال والمبادرات العربية، منها التقييدات والتعجيزات التي تفرضها البنوك، وغيرها من المؤسسات الحكومية، في القاسمي نطمح من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز اقتصادنا وليس فقط البقاء كقوة شرائية تستفيد منها بقية الشركات الإسرائيلية الكبيرة فيما نقتصر أعمالنا الاقتصادية على بيع الفلافل. الفقر في المجتمع العربي هو سياسة ممنهجة يجب مواجهتها والعمل على تغييرها وتقليص الفجوات ما بين اليهود والعرب، هذه هي مقولتنا الأساسية في هذا المؤتمر الذي ندعو الجميع إلى المشاركة فيه"، كما قال.