الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

أمسية تكريم الأديبة الشاعرة شوقية عروق منصور

كل العرب
نُشر: 05/12/16 10:46,  حُتلن: 14:42

أدار الأمسية وتولى عرافتها الكاتب والإعلامي رشيد خير، فتطرق في تقديمه للحركة الثقافية معبرا أنه رغم ما يقال من تحفظات "أنّ أمّة اقرأْ لا تقرأ" وما يجاورها من أقاويل، إلّا أنّ حركتنا الأدبيّة المَحليّة في الداخل تشهد في هذه المرحلة ازدهارًا وَرُقِيًّا ونضوجًا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن نادي حيفا الثقافي، جاء فيه: "أقام نادي حيفا الثقافي، مساء الخميس الموافق 1.12.2016 أمسية تكريمية للشاعرة والأديبة شوقية عروق منصور، شارك فيها حضور واسع من المثقفين والمعارف والأصدقاء من المثلث والجليل وحيفا".


خلال الأمسية 

وأضاف البيان: "افتتح الأمسية رئيس نادي حيفا الثقافي، المحامي فؤاد نقارة، مرحبا بالحضور ومعبرا عن شكره لصحف اخبارية ومواقع الكترونية لتغطية نشاطات النادي، وعبّر عن تقديره وشكره الجزيل لزميله المحامي حسن عبادي الذي لا ينفك يدعمه ويسانده ويعمل بحرص دائم على التنظيم لأمسيات النادي ومتابعة الأمور، والذي لولا جهده ودأبه المتواصل لما إستطاع فؤاد مواصلة المسيرة. كما نوّه فؤاد بدوره إلى موضوع تعيين أمسيات النادي موضحًا أنه هو وحسن عبادي فقط، المخولان بتعيين أمسيات النادي الثقافية، وهنأ الشاعر شفيق حبيب لمنحه جائزة القدس التقديرية للإبداع وتطرّق للحرائق الأخيرة واستنكر الحملة التحريضية ضد العرب بلا مبرّر".

وجاء ايضا في البيان: "أدار الأمسية وتولى عرافتها الكاتب والإعلامي رشيد خير، فتطرق في تقديمه للحركة الثقافية معبرا أنه رغم ما يقال من تحفظات "أنّ أمّة اقرأْ لا تقرأ" وما يجاورها من أقاويل، إلّا أنّ حركتنا الأدبيّة المَحليّة في الداخل تشهد في هذه المرحلة ازدهارًا وَرُقِيًّا ونضوجًا، مُستثنيا طبعًا الدخلاء على الإبداع، وأردف أنّ فضلًا جمًّا وعظيمًا لهذا الازدهار هو تحفيز وتشجيع نادي حيفا الثقافيّ برعاية المجلس المِليّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ الحيفاويّ، فمن على منبرِه هذا يُطلُّ أدباؤُنا على إختلاف نزعاتهم الأدبيّة والسياسيّة وإنتماءاتهم المذهبيّة والجغرافيّة، يُثرون بيادرَنا الأدبيّة في جميع فنون الأدب بإحساسٍ وحميميّة. وفي باب المداخلات، قدم د. محمد هيبي مداخلة نقدية تناول فيها المضامين واللغة والأسلوب والجانر الأدبي وجوانب أخرى عديدة في أدب الكاتبة. ومن جملة ما ذكره، أنّ الكاتبة في كثير من نصوصها تعتمد في لغتها على السخرية. والسخرية في الأدب، هي من أقوى التقنيّات، من جهة للتعبير عن ألم الكاتب وألم أبطاله، ومن جهة أخرى للتعرية والفضح. والكاتبة في نصوصها، تحرص على تعرية المجتمع والسلطة السياسية وفضحهما. كما وتحدث عن عتبات النص في مجموعتها الأدبية، وعن نموذجين من قصصها: "أحلام بائع فلافل" و"سرير يوسف هيكل". واختتم مداخلته بالتعريف أن شوقية عروق كاتبة مستفَزَّة ومستفِزَّة، في لغتها ومضامينها، استطاعت في معظم قصصها، أن تُذكّرنا وتحذّرنا وتحرّضنا".

وتابع البيان: "وفي مداخلة ثانية قدمتها الشاعرة فردوس حبيب الله، تطرقت إلى ديوانها "الخرائب المعلقة" معبرة بدورها عن انحيازها لنص الكاتبة القصصي. ترى فردوس أن الصور الشعرية في قصائد شوقية، بغالبيتها العظمى صورًا جزئية وامضة، يلعب فيها التشخيص دورا رئيسا، إلّا أنه في بعض القصائد كانت هناك صورا شعرية كلية مبنية على السرد، أمّا البناء الدرامي فقد انعدم بانعدام الحوار. وأضافت أن هناك تكلف في صور شعرية عديدة يجعلها أقرب إلى نص نثري عاديّ، خاصّة وأنّ غالبية التراكيب اللغوية المستعملة مأخوذة من الحقل السياسي والاجتماعيّ، وبهذا تكون الشاعرة راصدة للواقع أكثر من كونها مصوّرة له. ومؤكدة على إنحيازها للنص القصصي في أدب شوقيه عروق منصور، ترى فردوس إنه يشكّل لبنة أساسية في فهم الواقع الفلسطيني المؤلم، تعرضه الكاتبة بلغة جميلة تفوق جمال الشعر، فمن لا يعرف وجع الإنسان الفلسطيني، يكفيه أن يقرأ من أدب شوقية عروق منصور ويبكي. تلاها بمداخلة له، الشيخ الكاتب عبد الله نمر بدير الذي تحدّث بدوره عن شوقية ومسيرتها الأدبية والاجتماعية ودورها الريادي في طرح ظواهر اجتماعية على الساحة ومتابعتها بجرأة رغم العراقيل والصعاب ، من خلال كتاباتها على أنواعها من مقالة وقصة وقصيدة، لتكون قدوة لنسائنا رغم الحملات التي قامت ضدّها وتحدّتها ولم تثنيها عن طريقها ونهجها وتحدّث عن وقوفه لجانبها في الساعات العصيبة وضد تلك الحملات".

وأضاف البيان: "وكانت تحية من الشاعر رشدي الماضي الذي تعذّر حضوره وألقتها نيابة عنه الكاتبة الواعدة خلود فوراني-سرية. ونهاية كانت الكلمة للكاتبة شوقية عروق عبّرت فيها عن شكرها وتقديرها للقيمين على نادي حيفا الثقافي ونشاطه قائلة: " أنا الآن بفضل التقدير، بفضل الحضورِ البهيّ وبفضل التكريم، أشعرُ أنّ الأرصفةَ التي جلستُ عليها أنتظر الفكرة وخيال القصّة، وأحيانًا أفتعلُ السباق مع القصيدة، لم تعُدْ تسخرُ مني، بل الآن تمسحُ دموعَ الفرح. شكرًا لكم ولنادي حيفا الثقافيّ الذي أصبح رافعة للأدب والأدباء في ظلّ غياب الدعم والمؤسّسات الثقافيّة، والذي يقومُ بعمل جمعيّاتٍ ونوادٍ لها العناوين البرّاقة لكن دون فعل، يُشعل مواقد الأدب ويُحرّكُ البحيراتِ الراكدةَ، يُكرّمُ الأدباءَ ويهتم بإنتاج الشعراء والكُتّاب". ونهاية دُعي للمنصة جريس خوري والمحامي كميل مويس ممثلين عن المجلس الملي الارثوذكسي الوطني والمحاميان فؤاد نقارة وحسن عبادي عن نادي حيفا الثقافي لتقديم درعا تكريميا للمحتفى بها.  وبالتقاط الصور والتوقيع كان الختام لنعود ونلتقي في أمسية الخميس القادم 8.12.2016 مع مدرب التنمية البشرية أشرف قرطام وإشهار كتابه "الهدية" رحلة تدريب بحثا عن المعنى والسعادة" بحسب البيان. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.